كتاب وشعراء

د.سمير النقيب يكتب :رعبتونا ….. يرحمكم الله

نتابع عن كثب الحديث عن الحالات التى تنتشر داخل أرجاء مدينتا وأعتبر الكثيرون أن الإعلان عن أى حاله جديده هى سبق صحفي يتناغم به الآخرون فهم لايقصدون وجه الشهرة عفوا …..
لكن فى مخيلتهم وضميرهم التوعية والإرشاد والنصح خوفا على أهاليهم وذويهم وأبناء بلدتهم وخوفا على تفاقم الحالة التى وصلنا إليها فقد تجلت على مسامعنا حالات كثيره فى أماكن متفرقه من أرجاء قنا ذلك يدعونا إلى الخوف والإلتزام والمكوث بمنازلنا وإتباع القرارات الحكومية المتخذه وهذا ليس عيبًا بل هو ماكان المفروض علينا أن نتخذه منذ الإعلان عن هذه الجائحة التى ألمت بالعالم بأسره
ولِما أن الوضع أصبح غير مألوفا لأنه أصبح يتردد بقوه فى مدينتا و من خلال صفحات التواصل الاجتماعي التى قربتنا من هذه الحالات
وأوجه اللوم تنصب على الجهات المسؤله التى لم تعلن عنها والإعلان عن غضبها من هذه السياسة بالرغم من أننى ارى ان التوعية الصحية والإرشادات التى تتبع أهم كثيرا من الإعلان عن الحالات المرضية التى تثير الخوف والهلع لدينا مما أصابنا بالرعب بالرغم من إتخاذنا الإحتياطات الواجبة والإلتزام بما يجب إتباعه نحو هذا الفيروس الجديد
وكان على الذين يتسابقون فى الإعلان وإحداث الخوف والرعب لدى الأهالي ان يهدوا قليلا و ان يثقفوا أهالينا وشبابنا وأطفالنا والنصح بعدم التجمع والالتزام ببيوتهم بدلا من الإرهاق الواقع على المسؤولين والمنوطين بتفيد الحظر بدأ من السابعه حيث ان الكثيرين من الأهالي مازالوا يتزاورون والأطفال مازالوا يلهون بالشوارع الحانبيه
فضلًا عن الشباب والرجال الذين يخرقون الحظر بطرق مختلفه وملتوية غير مبالين بالخطر الداهم مما دعى رجال الشرطة إلى الإمساك بمكبرات الصوت داخل سياراتهم ليهيبوا بالأهالي الدخول إلى منازلهم
ياساده معرفتنا للأعداد الحقيقية لا يهمنا الآن وليست مهمتنا فيكفينا اننا علمنا ووثقنا أن ثمه حالات ايجابيه موجوده أيضا هناك حالات وفيات مؤكده وهذا يكفينا لا ن نحرص على أنفسنا وأولادنا
كما ان هناك إ داره هى المسؤله عن ذلك ولعل لديها الأسباب فى عدم الإعلان حتى لاتثير الزعر بيننا ولكن علينا ان نحاسبهم متى قصروا فى علاج الحالات التى يكتشفونها أو التى تقدم نفسها اليهم ولكن مايهمنا هو دورنا فقط ألا وهو الالتزام بيوتنا وعدم خرق الحظر لأن الأمر خطيرا لكننا لم نصل حتى الآن إلى الحد الذى يخرج عن السيطرة
عليكم ان تهدؤا وتكفوا وتلتزموا وتراقبوا امكانيات العلاج وتوافرها ذلك أفضل حتى نلحق بشهر رمضان الكريم ونفتح دور عبادتنا

رحمنا الله ورفع عنا وعنكم الكرب والبلاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى