مهما تباينت الأراء حول البحسني كمحافظ لحضرموت الا أنني أرى انه الوحيد المؤهل لادارة المرحلة اداريا وعسكريا وامنيا وسياسيا واقتصاديا وثقافيا ،واشدد على( عسكريا وامنيا) وإذا كان منع دخول القات إلى حضرموت أحدث لغطا ما ،فان كل من يحب الخيرلحضرموت حقيقة عليه ان لا يقف مؤيد لهذه الخطوة ،حسب بل أن يكون مدافعا ومساهما في التنفيذ وداعيا لعدم حدوث أي تراجع عنها أو تقنينهالما لذلك من فوائد جمة، اجتماعية وحضارية على المدى البعيد ، اذلاتطور ولاتقدم ولا تطلع للاجيال الطالعةنحو مشروع وطني حضاري ،ثقافي ولا لاتكافل و لاتكامل اسري واجتماعي بوجود مجتمع تنخر فيه سوسة شجرة القات الخبيثة التي احرقت كل شيئ جميل في مجتمعنا من دخوله منذ تسعينيات ال( ق،٢٠م) فهل سنعي و ندرك الأبعاب الحضارية إذا توقفنا عن القات،؟ وهل يمكن لنا أن ننظر إلى ابعد من أنو فنا.؟. خطوة منع القات في حضرموت أن ترسخ تنفيذها سيسجل التاريخ اسم حضرموت باحرف من نور بل ستكون القدوة كما كانت ولازالت
