قلبي اسطوانة منسية
داخل أحشاء
“ڤونوگراف” قديم
وحسنك مستفزٌ
يحرض ذاكرة الرغبة
في دمي
لحروف اسمك
مزاج النشوة في الارض المبتلة مطرا،
وزقزقة العصافير على بيادر القمح
في الأيام المختنقة
برائحة البارود
أحك أنفي بشالك
المعطر بحقول برتقال
شالك الذي تود نسوة المدينة
لو يضعنه تميمة غواية،
في السهرات التي تسبق الليالي
الحميمية.
حسنك مستفزٌ
يدوّر الأسطوانة
في الفونوگراف القديم
فيسمع كل الحي أسمهان تغني:
“يا بدع الورد .. يا چمال الورد”.