العالم يعيش صراع إرادات , ومحاولات كسر عظم بين الدول الكبرى , والديمقراطية التي يتغنى بها الغرب , ويزايد بها في مواجهة الخصوم , يعرف جيداََ بأنها عملية صورية , حتى في بلدانه التي تمأسست , ويريد من خلال فرض تمثيله لها على مستوى الكرة الأرضية , إضعاف الدول الوازنة المنافسة له , وقطع الطريق على الدول الأخرى , التي تحث الخطى وتتطلع للمستقبل .
بناء على ما تقدم , وأمور أُخر . . . . . لو كنت روسياََ , سأصوت لبوتين , ومن دون تردد , وأوأبده في الحكم , كما جرى مع نظيره في الصين , فالوطن ( روسيا ) فوق الجميع , ويدرك الكثير من قياصرة السياسة , المنافسين له على كرسي الرئاسة , خطورة الموقف , وحساسية المرحلة , كما ان أغلبية الشعب المعتز بقوميته , تدرك جيداََ أهمية ووقع كاريزمية الرجل في مواجهة الآخر . . . . . المتربص المختلف , وستنتخب المُجرّب كضرورة حتمية , وتتطلع بشوق , وبقلق مشروع , لمن سيخلفه بعد عمر طويل , وبصورة ( ديمقراطية ) في المنصب الخطير !
