كتاب وشعراء

أنتَ والبَحر…….شعر ليلي غبرا

ابتِسَامَاتُكَ، مَوْجاتُ بَحرٍ
فِي صَباحَاتِهِ الهَادِئَة
وَحَيثُ انسِكابِ حِبرِ حَنينِي
تَكشِفُ كلِمَاتِي عِشْقِيَ التَلِيدْ
ايُّهَا البَحْرُ
تُبْعْثِرُنِي أوْرَاقٌ لا زَالَتْ
كَرَسَائِلَ فِي سُفُنٍ
مُبْحِرَةٍ نَحْوَ قلْبِي،
وَقلْبِكَ
يَا سَيِّدَ النُّورِ والفَرَحِ الهَارِبْ..
دَعْنِي أقَبِّلُ مَسَافَاتِ السَّفرِ نَحْوَكَ
يَا سَيِّدِي، وَسَيِّدَ قلبِي
دَعْنِي أرْقُصُ بِمَفاتِنِ أُنثَى
تَرنُو إليْكَ..
هذِه أنَا، وَهذا هُوَ البَحرُ
يَسْرِقُ أمْواجَهُ بِجَزْرِهِ
وَقامَتِي تَمْتَدُّ عَلى شَوَاطِئِهِ،
لتُعرِّي أغْصَانَ اللقَاءْ
اغْمُرْنِي عَلَى مَرأَى
مِنْ مَدِّ البَحْرْ..
أنا عُصْفُورَةُ السُّفُنِ الراقِصَة..
أنا مُوسِيقَى فيرُوزَ الصَّباحِيَّة..
فرَحٌ يُراقِصُ انتظارِي
عَلَى مَزامِيرِ عِشْقِنَا..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى