كتاب وشعراء

سئمت شعر الهوى…….شعر رشا الحسين الظريفي

سئمت شعر الهوى
والحب
والغزلا
وعشت بين وجوه الناس
منعزلا
مالي وللحب
كي أشقى بآهته
فالحب
يحتاج شخصا
ما رجا أملا
مصائبي (من أهالي الدير)
مضنيةٌ
فكلهم (لا لشيء موجب )
عذلا
بسطت كفي (ذليلاً)
تحت أرجلهم
بقيت ….مرتعشاً
مستوحشاً
وجلا …
ضيعت وقتي بركبان أسألهم
فما أجابت
لملهوف وقد سألا
يامن يرد لقلبي
بعض راحته
فلا يزال لهيب الجوف مشتعلا
شربت من عيشة الأنكاد
في صغري
فما رويتُ
واضحى الشيب مشتعلا
شربت (علقم حبي )
مامزجت به
بعض النفاق
فظل الكأس مكتملا
مالي وللحب (في دير)
عقائده
تحرّم الحب
والأخلاق والمثلا
تبيع بالسر أعمالا
إذا ظهرت
تزيد سود الحشايا ….
والدجى دجلا …
يهمّها لمعان بان في غسق
يكون كالتّبر من أبراجهم
نزلا
وكم يرن لدى الصياغ من ذهب
عليه بعض غبار الدهر
ما حملا

في مظهرٍ يعيرُ الفجر غرّتهُ
تحت العوينات كم عين شكت
حولا

وكم رأيت اعوجاجاً بين أظهرهم
لو حلَّ في جبلٍ
يزعزع الجبلا
وكم سمعت حكايا في مفاخرهم
يخزي …
وتندى لها جباههم خجلا
وكم تحدث
(زيرٌ)عن معاركه
حتى جسور الهدى
أجرى بها خللا
لم يرو سيرتهم
للناس حاملها
إن كان في (متعب الأفكار )منشغل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى