ثقافة وفنون

ثرثرات على رصيف البعد 6…….قصيده للشاعر أحمد سلوخه

ثرثرات على رصيف البعد 6

يحدثُ أنْ تخافَ نعمْ … هل أنتُ خائفُ؟
أينَ ذاكَ الظلُّ منْ واحةٍ كان عليكَ وارفُ؟
أينَ تلكَ الخيوطُ في جوفِ عينيكَ نُسجَتْ

لِتَخرج رداءً بها على وجهك تُعرفُ ؟
أتخجلُ ؟ وهو من أتى بابه
من مائه كالجائع يغرفُ .
دعك من تُرَّهات الحروف وقل
هل اشتقت أم ستعود منسياً
على أرصفة الرمال تُخْلفُ؟
أأجلدك أم أجلد ذاتي؟
أم موتٌ دبَّ فحيحاً من سُمِّ فِعلٍ
أطفأ مصباحك في غفلةٍ
فما عدت من كأسه ترشفُ
سلافُُ قد بدّلتها
وسعادُُ جفيتها
وحتى ليلى لم تعد تَعرفُ!
فقل لي متى ؟ وكيف أنت خائفُ ؟
فلست بمن يدري ولست بمن يعرفُ ؟
لكني أعلم أن مضاجعتك للسوء
تفضي بك موتاً ما كان يُكشفُ ؟
فعد وامسح جبينك بحبه
وتعمد على بابه
وأشح له ناظريك …
والله تتشرف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى