فيس وتويتر

محسن صلاح عبد الرحمن يكتب ….هناك قواعد منطقية، لا فكاك منها، منها القاعدة التالية

• لا تقوم فتنة طائفية في أي دولة من الدول، إلا إذا قررت طائفة الأغلبية أن تتفاعل معها، وهذا لم يحدث في مصر عبر التاريخ، والخلافات أو النزاعات الطائفية التي قامت في مصر، كانت محصورة في بعض أحياء المدن وهي (قليلة)، وأيضاً القرى الريفية المحدودة، وكانت على فترات زمنية متباعدة، وكان لها أسباب بعينها، يمكن أن تقع بين مسلم ومسلم، أو بين مسيحي ومسيحي، عدا وللأمانة عندما كان بعض المسيحيين يقومون بتحويل منزل في قرية ما، إلى كنيسة بدون ترخيص حكومي، وكان يتم احتواء هذا النزاع سريعاً.
ومن ثم نستطيع أن نخلص، أن فتنة طائفية لم تقم في مصر، وأظنها لن تقوم إن شاء الله، إلا لو تم تأجيجها وبشدة وبإلحاح، من طرف مندس، وندعو الله ألا يحدث هذا.
منشوري هذا، هو تعليقي على من قال لي، أن بعض شباب الأقباط الذين طردوا بعض الإعلاميين الذين وصلوا للكاتدرائية لتغطية الحادث، قد هتفوا بعد ذلك هتافاً نصه (إنسى القبطى بتاع زمان، إحنا حا نضرب فى المليان)، ثم قال أن تظاهرهم وهتافاتهم كانت تعكس غضبهم من السلطة، وهنا أقول له، لا أظن أن الأقباط سيحملون سلاحاً في مواجهة السلطة.
بالمناسبة، مُدرسة وابنتها تربطهما علاقة بشقيقتي، كانتا من ضمن من سقطوا ضحية لهذه التفجيرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى