النور قريب
على مرمى البصر،
لكن الخلاص بعيد
و كلما مشيت خطوة
أمتد الجحيم بين قدمي
و تعلق برقبتي النحيلة
بغالا فتية
غزلانا فزعة
و أحصنة تنوح
والتف عليها أفاعي كثيرة لا ذيل لها
بل رؤوس وعيون حادة
تفرط في الكلام وتمعن في التحديق
خطوة أخرى
والوحش الكائن في نهاية الطريق
بمائة مخلب ينتظر
لينهش قلبي
**
كل الذين سقطوا في الحب
أبصروا النور
لكنهم مشوا في جحيم
و حين تطهروا؛
نهشتهم مخالب الوحدة
في نهاية الطريق !