تاريخ العرب

اكتشافات اسلامية غيرت مجرى التاريخ ولكنها سرقت من العلماء المسلمين ونسبت لغيرهم

اكتشافات اسلامية غيرت مجرى التاريخ ولكنها سرقت من العلماء المسلمين ونسبت لغيرهم


بقلم – د. صالح العطوان الحيالي



هناك اثنا عشر اختراعاً أو اكتشافاً اسلامياً خطيراً كان لكل منها أثر حاسم في تغيير مجرى التاريخ، وفي مسار الحضارة الإنسانية في العصور الوسطى، وتشمل هذه الاكتشافات مجالات الطب والميكانيكا والبصريات والكيمياء والعلوم العسكرية وغيرها وهي:

ا- اكتشاف الدورة الدموية: فقد غير نظريات الطب والعلاج

تغييراً جذرياً اكتشفها ابن النفيس المولود سنة 215 ام.

2- التخدير: فقد كان له الفضل في تطور الجراحة الكبيرة والطويلة اكتشفه ابن سينا المولود سنة 980 م.

3- خيوط الجراحة من مصارين الحيوان: فيفصلها تطورت الجراحة الداخلية اكتشفها الرازي المولود سنة 850 م.

4- النظارة: التي غيرت حياة ضعاف البصر اخترعها ابن الهيثم المولود سنة 965 م.

5- تطوير صناعة الورق: فبفضله انتشر العلم وأصبحت الكتب في أيدي الناس جميعاً.

6- الابرة المغناطيسية: فبفضلها تحسنت الملاحة وظهرت الاكتشافات البحرية واكتشفت القارات الجديدة.

7- المدفع: الذي حسم كثيرآ من المعارك التاريخية. الذي استعمل في أغراض السلم والحرب.

8- المضخة إلي صة الكابسة: التي أصبحت أساساً، لمحركات السيارات والقطارات اخترعها (الجزري) المولود سنة 1165 م.

9- الكاميرا: التي أصبحت نواة لكل الأجهزة البصرية والمرئية كالسينما والتليفزيون اخترعها ابن الهيثم المولود سنة 965).

10- الرقاص أو البندول: فبفضله عرف الزمن وصنعت الساعات لدقة القياس اخترعه ابن يونس المصري توفي سنة 009 ام

11- الجبر: وهو علم إسلامي كان له الفضل في تطور علوم الرياضيات والمحاسبة والكمبيوتر اخترعه الخوارزمي المولود سنة 780 م.

12- قوانين الحركة الثلاثة: وهي القوانين المنسوبة اليوم الى نيوتن بينما اكتشفها المسلمون قبله في القرن العاشر الميلادي، وبفضلها قام علم الميكانيكا الحديث وجميع الآلات المتحركة.

والملاحظ هنا أننا لم نتقيد بترتيب معين في سرد هذه الانجازات من حيث الأولوية فالكثيرمنها لا يعرف له زمن محدد بحيث نتخذ الترتيب الزمني أساساً وقاعدة. كما أن الترتيب من حيث الأهمية متعسر أيضاً لأن كلا منها قد يكون أهم من الآخر في مجاله. كذلك يلاحظ اهتمامنا بالاكتشاف

الأول وهو الدورة الدموية.. والسرد التفصيلي للمراحل التي مر بها،من حيث إدعاء الغربيين لنسبة هذا الكشف إليهم، إلي أن تكشفت الحقيقة في القرن العشرين وثبت فضل علماء المسلمين

واعترفت بذلك جميع الهيئات العلمية في العالم،فهذا المثل هو النموذج الأمثل الذي ينطبق

على الإنجازات الأخرى التي نهبت منا في غفلة عنا.. ونسبت إلى غيرنا. ولما كانت بعض هذه الاكتشافات الإسلامية قد نسبت إلي الصينيين، وخاصة وورق الكتابة. فقد اضطررت إلي الرجوع للمراجع وخاصة موسوعة (تاريخ العلم والحضارة في الصين الذي ألفه (نيدهام) مع فريق من العلماء الصينيين، فرغم أن كل بلد وكل شعب يحاول أن ينسب إلي نفسه الأمجاد (ولو كان على حساب غيره في كثير من الأحيان).. إلا أن الباحث الهادف يستطيع أن يجد من حقائق التاريخ ومن أقوال المنافسين مع مقارنته بما جاء في مراجعنا لمخطوطاتنا الإسلامية ما يوصله إلي الحقيقة المجردة ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى