قالت بولا ديفيندى، والدة الطالب الإيطالى جوليو ريجينى الذى قتل فى القاهرة، إن أسرتها تثق فى رد حاسم من الحكومة الإيطالية إذا فشل المحققون المصريون فى تقديم إجابات مقنعة فى لقائهم مع المحققين الإيطاليين فى روما فى الخامس من أبريل المقبل.
ونقلت وكالة «أنسا» الإيطالية عن «بولا» قولها: «إذا كان الخامس من أبريل يوماً بلا جدوى، نثق فى رد فعل قوى من حكومتنا وسيكون رداً قوياً، فنحن ننتظر أجوبة منذ اختفاء ريجينى فى الخامس والعشرين من يناير الماضى»، وجاءت تصريحات «ديفيندى» خلال مؤتمر صحفى عقد فى مجلس الشيوخ الإيطالى.
وخلال المؤتمر، دعا مسئول إيطالى إلى تجنب أن تذهب ذكرى موت الباحث الإيطالى جوليو ريجينى فى طىّ النسيان، وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان فى مجلس الشيوخ الإيطالى، السيناتور لويجى مانكونى: «كان من الضرورى لباولا وكلاوديو ريجينى أن يأتيا هنا ليجددا ألمهما علناً، لكى لا تذهب الحقيقة حول مصير جوليو فى طى النسيان»،
وأشار إلى أن تفسيرات القاهرة لملابسات القضية تنطوى على حالة «مشينة» بالفعل، وتابع: «نحن بحاجة إلى عزم أكبر مما تم تبنيه حتى الآن، إضافة إلى طرح مسألة استدعاء سفيرنا فى مصر وبشكل عاجل»، وتابع: «هذا لا يعنى سحبه، بل استدعاء السفير للتشاور». وأشار «مانكونى» إلى إمكانية أن تعلن وزارة الخارجية الإيطالية مصر دولة غير آمنة.
