كتاب وشعراء
تحج القلوب إليك…..بقلم صالح حمود
وداعاً ٌصديقي
وداعا رفيقي
وداعا أبي
وداعا وبعض الوداع مقاصل روح
تسامت رؤاك
وصلٌَت حروفا بسيرتك المطمئنة
حيث حلت خطاك،
وداعا وما كنت اعرف
أن يكون الوداع أخيرا
ما كنت أعلم أن دموع الأحبة كانت
وداعاً أخيرا
وما كنت أعلم يا سيدي
أن أراني أعصر دمعا
غزيرا
لكنها مقادير ربك
خطَّت على قمرٍ ممطرٍ
بتشرين عامك هذا
وداع وحباً كبيرا
سلام عليك.
سلام لروح تحج إليها القلوب
حنينا دعاء أثيرا.
وداعاً
تحن القلوب إليك
تحج أفئدة الطيبين
تحن حجار المدارس تلك
اللواتي حملنا أصابع كفك
منذ عقود
تحن إليك،
سلام عليك