أخبار عالميه

خامنئي يحذر بزشكيان من الخطأ الذي وقع فيه حسن روحاني

قائد الثورة الاسلامية: لا ينبغي ربط قضايا البلاد بمفاوضات عمان

قال قائد الثورة الاسلامية علي الخامنئي، ان مفاوضات عمان هي واحدة من عشرات الأعمال التي تقوم بها وزارة الخارجية مؤكدا لا ينبغي ربط قضايا البلاد بهذه المفاوضات.”
واستقبل خامنئي ء جمعا من أعضاء الحكومة ونواب مجلس الشورى الإسلامي وكبار مسؤولي السلطة القضائية ومسؤولي بعض المؤسسات بمناسبة بداية العام الايراني الجديد.
وصرح خلال هذا اللقاء اننا لا ننظر إلى هذه المفاوضات بتفاؤل مفرط ولا بتشاؤم مفرط؛ هناك خطوة تم اتخاذ القرار بشأنها، وتم تنفيذها بشكل جيد في مراحلها الأولى وبالطبع اننا متشائمون جداً بالطرف الآخر، لكننا متفائلون بقدراتنا.
واضاف: لا ينبغي تكرار الخطأ الذي ارتكب في خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي)؛ خلال الفترة التي اجريت المفاوضات بشأن خطة العمل المشترك الشاملة تم ربط كل القضايا في البلاد بتقدم المفاوضات ملفتا ان المستثمرين لا يستثمرون في البلاد عندما يشهدون ان كل الشيء فيها رهن بالمفاوضات.
لا ننظر إلى مفاوضات عمان بتفاؤل مفرط ولا بتشاؤم مفرط
واكد على مواصلة الانشطة في البلاد في مختلف المجالات الصناعية و الاقتصادية و البناء و الثقافية وتنفيذ المشاريع العملاقة واضاف لا ينبغي ربط اي من هذه القضايا بمفاوضات عمان.
وفيما حذر من التفاؤل أو التشاؤم المفرط تجاه مفاوضات عمان هناك خطوات اولى تم اتخاذها بشكل جيد تجاه هذه المفاوضات ويجب ان نتحلى بالدقة في مواصلة هذه الحركة وان الخطوط الحمراء واضحة تماما لنا و لطرف الاخر.
واضاف ان المفاوضات يمكن ان تؤدي الى نتيجة وقد لا تصل الى نتيجة واننا لا ننظر اليها بتفاؤل مفرط ولا بتشاؤم مفرط واننا متشائمون جدا بالطرف الاخر لكننا متفائلون بقدراتنا الذاتية.
أفضل طريق لمواجهة العقوبات،هو الاستثمار في الانتاج
ورأى ان أفضل طريق لمواجهة العقوبات، هو الاستثمار في الانتاج، موضحا : ليس في أيدينا رفع العقوبات، لكن في وسعنا تحييدها، وهناك العديد من الطرق والقدرات الداخلية المناسبة لذلك، وإذا تحقق هذا الهدف فإن البلاد ستصبح منيعة أمام هذه العقوبات.
واعتبر توسيع العلاقات مع الجيران والمراكز الاقتصادية في آسيا وأفريقيا ودول أخرى بالامر المهم، لافتا بأن هذا العمل يتطلب أيضا المتابعة، وخاصة فيما يتعلق بتغيير بعض الممارسات على المستويات المتوسطة.
وقيّم قائد الثورة الاسلامية، اتصالات رئيس الجمهورية مع رؤساء الدول الأخرى ونشاطات وزارة الخارجية بأنها جيدة ومؤثرة للغاية.
وبخصوص محادثات سلطنة عُمان، بيّن سماحته بأنها واحدة من عشرات المهام التي تقوم بها وزارة الخارجية الايرانية، مؤكدا على انه لا ينبغي ربط القضاياها الداخلية بهذه المحادثات ، ولا ينبغي تكرارالخطأ السابق في الاتفاق النووي، والذي جعل كل شيء بالبلاد معتمدا على تقدم المحادثات>
و أوضح أن ذلك يجعل البلاد مشروطة وكل شيء بما في ذلك الاستثمار، معطلا وينتظر حتى تتضح نتيجة المحادثات.
واستطرد قائد الثورة الاسلامية مؤكدا على مواصلة الفعاليات في البلاد في كافة المجالات الصناعية والاقتصادية والعمرانية والثقافية وتنفيذ المشاريع الكبرى ، قائلا: لا علاقة لأي من هذه القضايا بمحادثات عُمان.
ومن خلال تجنب “التفاؤل والتشاؤم المفرطين” في هذه المحادثات، قال سماحته: تم تنفيذ قرار البلاد بالتفاوض بشكل جيد في الخطوات الأولى، ولكن بعد ذلك يجب علينا التحرك بحذر، حيث ان الخطوط الحمراء واضحة تماما بالنسبة لنا وبالنسبة للجانب الآخر.
وفي السياق عينه، تابع خامنئي: المفاوضات قد تصل الى نتيجة وقد لا تصل، لسنا متفائلين جدا ولا متشائمين جدا بشأن هذه المحادثات. بالطبع، نحن متشائمون جدا بشأن الطرف الآخر، لكننا متفائلون بقدراتنا.
كما اكد على ضرورة ضمان التنفيذ الدقيق والشامل لخطة الحكومة السابعة، قائلا: يجب تنفيذ هذه الخطة الجيدة التي تعتمد على السياسات الكلية للبلاد بحزم وثبات منذ البداية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى