الرَّدَىٰ واليَأْسُ سِيَّان…..بقلم حمدي الطحان

مَنْ يَبْتَغِ الخَيْرَ والتَّوفِيقَ يَلْقَهُمَا
لا تُصْغِ لِلعَجْزِ أو تَأْبَهْ لشَيْطَانِ
فِيكَ النَّقَاءُ وصوْتُ الحَقِّ ، ضُمَّهُمَا
بِالنَّبْضِ والرُّوحِ كَيْ تَلْقَىٰ السَّنَا الحَانِي
ادْفَعْ عَنِ النَّفْسِ وَحْشَ اليَأْسِ يَقْتُلُهَا
واعْلَمْ بِأَنَّ الرَّدَىٰ واليَأْسَ سِيِّانِ
واحْذَرْ هَوَاكَ وإِنْ وَاتَتْكَ لَذَّتُهُ
إِنَّ اتِّبَاعَ الهَوَىٰ يَأْتِي بِخُسْرَانِ
لَا تَنْدَمَنَّ عَلَىٰ المَعْرُوفِ تَمْنَحُهُ
إِنْ تُجْزَ عَنْهُ بِشَرٍّ أو بِنُكْرَانِ
فَالبِرُّ بَاقٍ وإِنْ دُنْيَا الوَرَىٰ فَنِيَتْ
يَفْنَىٰ الوُجُودُ ويَبْقَىٰ كُلُّ إِحْسَانِ
انْهَضْ إِلَىٰ جَنَّةِ الرَّحْمَٰنِ تَطْلُبُهَا
بِالصَّبْرِ فِي مِحْنَةٍ أو مُرِّ أحْزَانِ
لَا تَجْزَعَنَّ ؛ فَمَا رَدَّ القَضَا جَزَعٌ
أو طُولُ شَكْوَىٰ وأنَّاتٍ وأشجانِ