كتاب وشعراء
تفتقده…..بقلم أديبه حسيكه

تفتقده
له في كل نص رسالة حب ممحوة ، في كل خريف نهراً يغلق ناياته إلى مجرى الصوت
لكنها تسبح إليه في الأغنيات
و فوق كل خريطة تمشي إلى بلاده
البعيدة.
.
أمامه
صار الخلاص لعبة، و التنفس موّال في جنازة
و هذا الخراب قصيدة طويلة تكتبها
الأخطاء
.
ربما
كان جنوناً أن تتخلص من زجاجة نبيذ تفسد نهوضها من سرير الماضي إلى شرفة النسيان
عاشقة حتى التلاشي ما زالت تنشد للأقداح قسوة النجاة
كم مرة ستمشي إليه تحت العاصفة كظل موحش إلى أن تصل الى الهدأة الأخيرة؟
هذه المرة تريده
أن يأتي منها لتذهب إليه بلا فم مكسور ، بلا نوم في وجهه الغائب، و بلا
قصائد.