السفير محمد مرسي يكتب :فرض الوصاية والسيطرة الأمريكية والإس.رائيلية علي قطاع غزه

مجلس الأمن يقر مشروع قرار بالتدخل في غزة ( فرض الوصاية والسيطرة الأمريكية والإس.رائيلية علي قطاع غزه ) .
أهم بنود القرار هو وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات ونزع سلاح المقاومة وذلك بغطاء أممي شرعي يحقق السيطرة الأمريكية الإسر .ائيلية علي القطاع دون ربط ذلك بمسار التسوية السياسية للقضية وقيام الدولة الفلسطينية.
بيان حماس الرافض للقرار عقب صدوره يوضح ما خفي عنا ، وخاصة تحقيق ما فشلت فيه إسرا .ئيل وأمريكا بقوة السلاح بعد أكثر من عامين من الق. تل والتد. مير .
هل سيصمد القرار ويتم تنفيذه ؟ أم هو مجرد هدنة لإسرا. ئيل لإخراجها من مأزقها الداخلي والإقليمي والدولي الحالي لتستأنف بعدها تنفيذ باقي الحلم الصه. يوتي الذي أصبح الآن قاب قوسين أو أدني ؟
وهل سيبقي تر . مب ونظامه المأزوم ؟ ، وإذا ما بقي .. هل سيظل قوياً بالقدر الذي يمكنه من تنفيذ كل بنود القرار بنوايا حسنة ؟
وماذا سيكتب التاريخ عمن مد يد العون لإس . را. ئيل وأمريكا ولو مضطراً لنزع سلاح المقاومة قبل إنهاء الإحتلال الإسر .ائيلي والسيطرة الأمريكية المرتقبة علي القطاع بموجب هذا القرار ، أو حتي دون تقديم ضمان صريح محدد وواضح في متن القرار – خلافاً للكلمات الضعيفة المطاطية التي وردت به – بقيام الدولة الفلسطينية ولو مستقبلاً ؟
القرار ترجمة صادقة لحال العرب والمسلمين الآن ، وهوانهم علي الناس .
١٧ نوفمبر ٢٠٢٥ يوم أسود ونقطة تحول فارقة في مسار القضية الفلسطينية ومنطقتنا بأسرها يضاف لقائمة أيام القضية السوداء منذ عام ١٩٤٧ ونكبة ٤٨ .





