غير مصنف

خاطرة في البال.. بقلم: ألماظة الخضر

دعمك للعربي اليوم كفيل باستمرارنا

خاطرة في البال

كنَّا على قيدِ الحياة
فهلْ مازلنا
نسابقُ الشمسَ
ونحظى بالأملِ
هلْ تبقى الحروفُ
تهمسُ للعمر
بذكرياتِ الوردِ
المُزدَهِر؟
أمْ تهيمُ هاربةً على أبواب
الشتاءِ المَنْسيَّةِ
مُرتحلة معَ خيبات،
أو صفعات من الزمنِ
المُرتحل،
أو انتصارات
لم تحل:
ربَّما لحظات
ربَّما أيَّام
نَمْضِي للأبَد،
وَيَبقى الظلُّ
يطرقُ بابَ الأرواحِ
بالأمَل؟!

✍️ألماظة الخضر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock