كتاب وشعراء

لبغداد اغني…..بقلم فاروق سلوم

دعمك للعربي اليوم كفيل باستمرارنا

اني اخاف على بغداد من زمني
كطفلةٍ في تداعي العصفِ والمحن ِ
فلا الأراجيح تروي عن طفولتها
ولا الرواة ُ كما كانت ولم تكن ِ
فقد تداعى عليها كل ذي غرض ٍ
كما التتارُ وما رامو من الثمن ِ
كأنما دم جدي في خناجرهم
ثأرٌ ومالم تـُـبِحْـهُ الناسُ في السُنـَن ِ
اوراقُ ماض ٍ رمادٌ او غبارُ صدى
مضى ، ولكنهُ الأبداعُ في الفتن ِ
هي المدينة امُّ الناس مذ درجت
على الدروب وخافوا العين في العلن ِ
لكنها صارت الأنثى وحلم َ فتى
وكف عنها زمانُ الجن والظِــنَــن ِ
وصارت الأم يامن ذاق قطرتها
من ضرعها شالَ حُلْمَ الأرضِ والزمن ِ
#ديوان بغداد – فاروق سلوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock