كتاب وشعراء

تلك اللّوحة …..بقلم بثينة هرماسي

دعمك للعربي اليوم كفيل باستمرارنا

و حين انحشرنا في تلك اللّوحة
كم كانت ظلالك داهسة
وكم كان لون دمي،
أحمر قان !
وأنت تزجّ بي في باحة الملحمة ،
كم كان للفراغ،
من ناب ومدية ؟
وحين انحسرنا في جلد المعنى،
انسلخت جثثنا من حملقة حياد،
لتُشذِّب أظافر العبث،
وتفكّ جديلة الغوايات.
و حين فغر الفراغ فمه،
تماثلتْ للشفاء
رئة الحبّ
رئته:
التي حشوتها،
بالهواء الفاسد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock