إلى أين تمضي ؟…
ودونَ الرحيلِ سُرادق وجدٍ
تحيطُ الروايةْ ؟!
مسايل ُحزن تُخَدِّدُ قلبي
وصحراءُ خوفٍ من اللانهاية
أمدُّ جسورَ العبورِ إليَّ
لأُدْرِكَ حْلماً تَخطّى الوِصاية
أطاردُ طيفا يلاحقُ طيفي
تميدُ رمالٌ ..و تَكْبو بداية
أعرني حروفاً لتحملَ جمري
فقد أحرقَ الليلُ غصنَ الحكاية
تصوغُ الرّحيلَ قصائدَ نهرٍ
لهُ في المهاجرِ زحفٌ ورايةْ
ترطّب خدَّ الصباحِ بوعدٍ
و جَفنُ الغروبِ يُفِيضُ السِّقاية
أنِلْ ضفتيَّ اخضرارَ الأماني
تمهّل فما العمرُ إلا غِوايةْ