تقارير وتحقيقات

انباء عن فتح القضية “250” وقوائم الاتهام تضم “80” شخصية عامة وأعلاميين

تقرير / محمد مصطفى

مازالت أصداء التمويلات الخارجيه تتوالي داخل مصر ففي تطور يحسب للقياده السياسيه سارعت الأجهزه الامنيه والقضائيه بأعتماد القائمه النهائيه لقضية التمويلات الخارجيه المعروفه أعلاميا باسم القضيه 250 أمن دوله عليا وتأتي قائمه الأتهام ل (80) شخصية على رأسهم حمدين،الببلاوى، ابو الفتوح،يسرى ، العريان، الشاطر، البسطاويسى ،ابو سعدة ، الشوبكى،حمزاوى متهمين بتلقي أموال من الخارج، والتحريض على التظاهر، واقتحام مؤسسات حكومية، والتخابر.

فمازالت تلك  القضية  والتي تتعلق بتلقي عدد من الشخصيات المصرية والمنظمات أموالاً أجنبية بعد ثورة يناير واتهامهم بالتخابر، تثير جدلاً واسعًا في الشارع المصري وعبر صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي.

وعلمت العربي اليوم من مصادرها ان القضيه سيبدء فتحها خلال الأيام القادمه ومن المنتظر القبض علي القائمه التي ورده اسمائهم بالكامل وتقديمهم لمحاكمه عاجله

 وكان النائب العام السابق هشام بركات قد أصدر قرارًا -قبل اغتيالة بساعات -على خلفية انفجار سيارة ملغومة بجوار سيارته بالقرب من الكلية الحربية في مصر الجديدة، يقضي بحظر النشر في تلك القضية، إلا أن نشطاء ومغردين تداولوا أوراقًا ومرفقات من القضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد يوم واحد من قرار الحظر.

وتعود احداث القضية، الى أواخر مارس 2011 بعد اقتحام مقار أمن الدولة في 6 محافظات، وتضم 12 ألف ورقة و3 آلاف مكالمة هاتفية و4 آلاف فيديو، وشملت -بحسب مصادر- شهادات قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق والحالي، وقيادات جهازي المخابرات السابقين والحالي وضباط الأمن القومي وقيادات أمن الدولة.

 قائمة المتهمين

وذكرت المصادر أن عددًا كبيرًا من المتهمين في القضية، من المشاهير والسياسيين والإعلاميين والنشطاء البارزين، سواء من الرافضين ل30 يونيو أو المؤيدين له، وتم تحرير تلك البلاغات وقت تولي عبدالمجيد محمود منصب النائب العام فأحالها إلى المكتب الفني لبدء التحقيق فيها.

 وتتضمن الأوراق المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعض الأسماء والشخصيات المطلوبة بها؛ حيث كشف بعض الصحفيين أن تلك الأوراق المتداولة تم توزيعها على عدد من الصحفيين.

وبالنظر في تلك المرافقات التي تم تداولها، تبين أنها تضم عددًا من الشخصيات السياسية والحزبية والقانونية والإعلامية وكذلك العسكرية، وهو أمر مثير للدهشة أن يتم إدراج أسماء شخصين من أعضاء المجلس العسكري ضمن مرفقات القضية التي يجري الإعداد لها الآن من قبل جهاز الأمن الوطني.

كما أن من بين الأسماء الواردة في القضية أسماء لشخصيات سياسية ودينية وإعلامية مؤيدة ل 30 يونيو، وهو أمر كذلك يدعو للإثارة والدهشة. ومن بين الشخصيات المثيرة للجدل التي تضمنتها مرفقات القضية على مستوى الشخصيات الدينية: الشيخ محمد حسان، والشيخ نشأت أحمد، ومحمد إسماعيل المقدم، والشيخ محمد عبدالفتاح أبو إدريس، عمرو خالد.

 وعلى مستوى الإعلاميين، جاءت أسماء كل من: “عمرو أديب، لميس الحديدي، معتز الدمرداش، دينا عبدالرحمن، ضياء رشوان،

 وعلى مستوى الشخصيات السياسية، جاءت أسماء :نادر بكار، محمد محسوب، طارق الزمر، أحمد كمال أبو المجد، باكينام الشرقاوي، حازم الببلاوي، عبدالمنعم أبو الفتوح، السفير إبراهيم يسري، عصام العريان، خيرت الشاطر، وياسر برهامي وآخرون.

وكشفت وثائق “ويكيليكس” ،أن السفارة الأمريكية بمصر قامت بتمويل كل من: الناشر المعروف هشام قاسم، والقيادي بحزب “المصريين الأحرار” أسامة الغزالي حرب، ومدير معهد الأندلس للتسامح أحمد سميح، والمحلل السياسي عمرو الشوبكي، وحسن نافعة، وغيرهم، وكلهم من نجوم تظاهرات 30 يونيو، ومعروفون بعدائهم للإخوان.

وضمت قائمة البلاغات كلا من: أحمد ماهر، وأسماء محفوظ، ووائل غنيم، ووائل عباس، وعمرو حمزاوي، وإسراء عبدالفتاح، ووائل قنديل، وأيمن نور، وشادي الغزالي حرب، ومصطفى النجار، وأحمد دومة، وعلاء عبدالفتاح، ونوارة نجم، وعبدالرحمن عز، وعصام سلطان، والمعتز بالله عبدالفتاح، وعبدالرحمن يوسف، ومحمد عادل، ومحمد سوكة، وجهاد الحداد.

وضمت كذلك أسماء كل من: هشام البسطويسي، وغادة شهبندر، وحافظ أبو سعدة، وناصر أمين، وعمرو الشوبكي، وأحمد سميح، ومازن حسن، وحمدي قناوي، ودعاء قاسم، ومروة مختار، وجميلة إسماعيل، ومايكل منير، وهشام قاسم، وباربرة إبراهيم، وسها عبدالعاطي، وحسام بهجت، ومعتز فجيرى، وإنجي الحداد، وبهي الدين حسن، ومحمد شلبي، ومحمد البرادعي، وطارق الخولي، ومحمد صلاح، وجوليا ميلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى