هذا يعود الي الحروب الصليبية … قبيل صلح الرملة تدقيقا … عندما ضغط صلاح الدين الايوبي علي الجيوش الصليبية وارغامها علي عقد صلح الرملة …وكان ذلك عندما هدد صلاح الدين بابادة المسيحيين في مصر اذا لم يتم اجلاء الجيوش الصليبية من بيت المقدس … وقد بدأ تهديداته في اشعال حرائق في منطقة مصر القديمة وكاتيدرائية الاسكندرية … وعندها رضخ الصليبيين وعقودوا صلح الرملة مع صلاح الدين الايوبي … ومن وقتها ويستخدم المسيحيين في مصر والشرق كورقة ضغط علي الغرب .. وفي عام ١٥١٠ وضع اليوسوعيين مخططا لمواجهة المسلمين باعتبارهم يمثلون خطرا يهددهم … علي ان يتم تنفيذه علي مجموعة من الخطط المرحلية… بعد ان نجحوا في استرداد الاندلس وطرد المسلمين منها … كانت المرحلة التالية هو هدم الامبراطورية العثمانية وتفتيتها ومن اجل الوصول الي منطقة الشرق الاوسط كان لابد من تنفتيت الاتحاد السوفيتي وهزيمة الايدلوجية الشيعوعية حتي تتجرد المنطقة من هذه الايدلوجية وان تعود الي التمنطق بالايدلوجية الدينية وساهمت السعودية والازهر والكنيسة والحروب الطائفية اللبنانية وظهور الدولة الشيعية القوية في ايران تهدد بعودة امبراطوريتها في المنطقة بعد تشييعها … وصناعة تنظيم القاعدة .. وكانت بداية دخول المنطقة بحدثين عظيمين وهما احتلال صدام حسين للكويت واحداث ١١سبتمبر وكان دخول الغرب وبناء قواعد عسكرية عملاقة في دول الخليج وبدء عمليات حروب الجيل الرابع وهدم دول المنطقة من الداخل لم يتبقي الا شيئا واحدا قبل تدمير المنطقة وهو اجلاء المسيحيين من المنطقة حتي لا يقعوا فيما وقعوا فيه في عهد صلاح الدين الايوبي … هذا مخططهم ومن اجله يعملون وخلال الاشهر القليلة القادمة سوف تزيد عملياتهم الارهابية داخل مصر حتي يتم عزل المسيحيين عن اخوتهم المسلمين في هجرة داخلية منظمة تجاه المنطقة الغربية في مصر
لذلك فان كل عمل ارهابي يستهدف المسيحيين في مصر فهو لخدمة هذا المخطط الذي يستهدف المسلمين في الاساس
