ووفق ما نقلته وكالة «فرانس برس»، اليوم الأربعاء، نشرت شركة «ايمادج سات انترناشنال» صورا تظهر بطاريتين في كل منها ثمانية قاذفات صواريخ ونظام رادار وصلت في الأسبوع الماضي إلى جزيرة وودي التابعة لارخبيل باراسيلز.

وفي الشهر الماضي أبحرت سفينة حربية أميركية بمحاذاة جزيرة أخرى في الارخبيل الذي تؤكد الصين سيادتها عليه وكذلك تايوان وفيتنام، من أجل التشديد على حرية الملاحة في المنطقة، ما أثار سريعا احتجاجات بكين.

واختتم الرئيس الأميركي باراك اوباما، قبل يومين، قمة لبلاده ودول رابطة دول جنوب شرق اسيا (آسيان) في كاليفورنيا عبر فيها القادة عن المخاوف إزاء تكثيف بكين وجودها العسكري في المنطقة الاستراتيجية الغنية بالموارد.

وأكد أوباما في مؤتمر صحافي، عقب القمة غير المسبوقة بين الولايات المتحدة ودول آسيان، أن أي نزاع حدودي في بحر الصين الجنوبي «يجب أن يحل سلميا 175.

ودعا اوباما الأطراف المعنية إلى اتخاذ «خطوات ملموسة» في هذا الاتجاه، بما في ذلك «الامتناع عن القيام بالمزيد من اعمال الاستصلاح والبناء ووقف عسكرة مناطق متنازع عليها»، في اشارة واضحة إلى الأنشطة الصينية في المنطقة.

وأضاف «لا ينبغي عرقلة التجارة القانونية. لقد كررت القول إن الولايات المتحدة ستواصل التحليق والابحار والتحرك في كل مكان يسمح به القانون الدولي، وسندعم حق كل الدول في أن تفعل الأمر نفسه».