صحة ومرأة

معلومات تهمك عن الفيروس الجديد \”زيكا \”

كتبت : هدي منعم

في الاونه الاخيرة اعربت منظمة الصحة العالمية قلقها الشديد من الفيروس الجديد ” زيكا ” الذي انتشر في اكثر من 12 دولة في وقت قصير جدا الجدير بالذكر ان الفيروس المنتشر ليس حديث النشأه انما موجود منذ عام ” 1947 ” وكان منتشر في المنطقة الجنوبيه من قارة افريقيا ولكن انتقل مؤخرا إلى امريكا الاتينية و جنوب الولايات المتحدة الامريكية حيث تمت اصابة عدة دول بهذا الفيروس الخطير واثيتت الابحاث ان سبب انتقال الفيروس بشكل سريع واصابت عددة دول به يرجع إلى انه ينتقل عن طريق لسعات الباعوض تحديدا ” الزاعجة المصرية ” وهو نوع منتشر في مصر قادر على حمل الفيروس والتنقل به من مكان لاخر .

الجدير بالذكر ان الفيروس يسبب تشوهات كثيرة في حجم الاجنة ” حجم الرأس صغير ” .
\"\"

حيث تتركز اعراض الاصابه بالمرض في

1- طفح جلدي

2- الام في الرأس ” الصداع ”

3- سخونه كفيفة في الجسم

وان الفيروس يقوم الانسان بحمله لمده تتراوح من 6 إلى 8 ايام دون ان يشعر حيث ان تلك الفترة تعد فترة حضانة الفيروس , واكدت الدراسات والابحاث الاولية ان اكثر الاشخاص عرضة للاصابة بهذا الفيروس الخطير هم

1 الاطفال

2- الحوامل

3- الكبار في السن

حيث تقل المناعه عندهم بشكل كبير مما تجعلهم اكثر عرضة للاصابة بهذا الفيروس .

الطرق المبدئية لتجنب الاصابة بهذا الفيروس هو

1- نظافة المنزل بشكل مستمر حتى لا يدخله الذباب والباعوض

2- رش غرف نوم الاطفال بمبيد حشري قاتل للناموس والباعوض قبل النوم بفتره للتأكد من خلو الغرفة من اي حشرات طائرة

3- لابد من اكثار تناول المأكولات والفواكة التى تحتوى على ” فيتامين سي ” لتقوية المناعه وخاصة عند الاطفال والحوامل وكبار السن .

\"\"

التشخيص

يُشخص فيروس زيكا عن طريق تفاعل البوليميراز المتسلسل وعزل الفيروسات من عينات الدم. وقد يصعب التشخيص عن طريق الاختبار المصلي نظراً لأن الفيروس قد يتفاعل تفاعلاً مشتركاً مع الفيروسات المصفرة الأخرى مثل فيروسات حمى الضنك وغرب النيل والحمى الصفراء.

الوقاية

يمثل البعوض وأماكن تكاثره عاملاً مهماً من عوامل خطر العدوى بفيروس زيكا. وتعتمد الوقاية من المرض ومكافحته على تقليص أعداد البعوض عن طريق الحد من مصادره (إزالة أماكن تكاثره وتعديلها) والحد من تعرض الناس للبعوض.

ويمكن تحقيق ذلك باستخدام طاردات الحشرات؛ واستخدام الملابس (تحبذ الألوان الفاتحة) التي تغطي أكبر قدر ممكن من الجسم؛ واستخدام الحواجز المادية مثل الحواجز السلكية، وإغلاق الأبواب والشبابيك ؛ واستخدام الناموسيات عند النوم. ومن الأهمية بمكان أن تفرغ الأوعية التي قد تحتوي على الماء مثل الدلاء وأواني الزهور وأطر السيارات، أو تنظف أو تغطى، من أجل إزالة الأماكن التي يمكن للبعوض أن يتكاثر فيها.

كما ينبغي إيلاء عناية خاصة للأشخاص الذي قد يكونون غير قادرين على حماية أنفسهم بالقدر الكافي، ومساعدتهم، مثل صغار الأطفال والمرضى وكبار السن.

وأثناء الفاشيات، يمكن للسلطات الصحية أن تنصح برش المبيدات الحشرية. ويمكن أن تُستخدم المبيدات الحشرية التي يوصي بها مخطط تقييم مبيدات الهوام كمبيد لليرقات أيضاً، من أجل معالجة حاويات المياه الكبيرة نسبياً.

وينبغي على المسافرين اتخاذ التدابير الوقائية الأساسية الموضحة أعلاه من أجل حماية أنفسهم من لسع البعوض.

العلاج

عادة ما يكون مرض فيروس زيكا خفيفاً نسبياً ولا يتطلب علاجاً محدداً. وينبغي للأشخاص المصابين بفيروس زيكا أن يحصلوا على قسط كبير من الراحة، وأن يشربوا كميات كافية من السوائل، وأن يعالجوا الألم والحمى باستخدام الأدوية الشائعة. وفي حال تفاقم الأعراض يتعين عليهم التماس الرعاية والمشورة الطبيتين. ولا يوجد حالياً لقاح مضاد لهذا المرض.

ولا يوجد علاج ناجع لة حتى الأن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى