كتاب وشعراء

بعد شجار دار بينهما……بقلم يوسف مظفر

أرسل إليها يقول:
“نحنُ على شجار أعلم ذلك لكن لا علاقة لـ قلبينا بما تجنيه عقولنا
إنني على النافذة التي تحدثت امامها في الأمس معاكِ وضحكاتي تتعالى ولكن اليوم لا ضحكات بل إنني لففتَ الكثير من السجائر
وتناولت القهوة بلا سكر هذة المرة
كي أستطيع نسيانك أغلقت الهاتف ونظرت للسماء فـ مانظرت الا سواكِ على هيئة غيوم حملتكِ لـ ترسمين ضحكة بعيدة المنال
أردت لمس السماء لـ ربما ألمسك فـ كان للرياح والفرق بين السموات والأرض “راي إخر”
لعلكِ تأتين فـ تسلبين كومة الأحزان التي كادت ان تميتني
فـ اذا بي أغلق تلك النافذة بـ قوة
وأحمل ماتبقى من سجائري لـ أخلد للنوم من جديد فـ رايتكِ حلماً بدايتهُ عناق تحمست كثيراً
فـ أحتضنتِني بـ قوة وتركتِني بـ قسوة غادرني النوم ولم يتبقى سوا
أشلاء ترسم ما تبقى من خيالك
بعد ان كادت ملامح مخيلتي تبداء بـ نسيانكِ لم يستطع قلبي تجاهلكِ
أكتب لكِ
بعد ان غادرت للتوا منزلي وتلك الغرفة التي أصبحت خندقاً من دونك بل كهفاً لا أستطيع العيش فيه
لازلت أنتظركِ في تلك الحديقة التي بـ القرب من منزلكِ
فلا تبخلين بـ وصلاً يزيل العناء وما نهايتهُ سوا العناق
فلا ذنب للأعتياد إنهُ التعمق ياعزيزتي..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى