رؤى ومقالات

رباط الغربي الصيعان يكتب : اتباع فبراير اجمعين على طريق الضلال المبين

 

فبراير خليط عجيب غير متجانس . يتكون من شقين أساسيين.. .الشق الأول من الإخوان المفلسين وما تفرع عنهم من تنظيمات ومسميات تتستر بالدين .
.الشق الثاني يجمع الكلاب الضالة والمنحرفين والخونة والمجرمين الذين لا هوية لهم ولا دين .وهم يمثلون التيار الليبرالي في فبراير .
والجميع من الشقين يدين بالولاء الظاهر والباطن للمستعمرين والماسونيين من اليهود والصليبيين .
لقد شارك هذا الخليط منذ البداية في مؤامرة فبراير . يقاتلون جنبا إلى جنب .يباركون جميعا ويهللون لحلف الناتو وهو يقصف اخوتهم من الليبيين .فهم جميعا يؤيدون الاحتلال .وينشرون بين الناس الكذب والضلال .وينهبون كل ما يجدوا أمامهم من أموال .

وظلوا على هذا الحال إلى أن هزم التيار المتاسلم في جمهورية مصر العربية بسقوط حكومة الإخوان . عندها ظهر الانشقاق الحاد في صفوف الفبرايريين. وانقسموا إلى شطرين.
.قسم المتاسلمين في طرابلس ويتلقى الدعم من تركيا والقطريين وتشجيع ورعاية من الدول الغربية ذات المطامع الاستعمارية
.الشق الثاني من الليبراليين ويتلقى الدعم من مصر والسعودية والإمارات .وكذلك بتشجيع ورعاية من الدول الغربية الاستعمارية.
وتطور الصراع بين الطرفين بعد القضاء على المتاسلمين في المنطقة الشرقية .وتحولت المعركة التي يقودها الليبراليون من اتباع فبراير إلى تخوم طرابلس .بقصد السيطرة عليها والتفرد بحكم البلاد بمعاونة بعض الدول العربية والاجنبية .
وعندما شعر المتاسلمون في غرب البلاد بالخطر الداهم عليهم طلبوا التدخل المباشر من الخسيس اردوغان لردع الليبراليين وابعادهم عن طرابلس .
هذه هي أحداث المسرحية العبثية التي يمثلها اتباع فبراير على الليبيين منذ تسع سنين .
وبعد إعلان اردوغان التدخل المباشر في المعركة الدائرة حول طرابلس ظهرت دعوات لإعلان الجهاد من بعض الموالين للتيار الليبرالي بدعوى الدفاع عن الوطن من الاستعمار التركي .
ونحن نقول أن باب الجهاد مفتوح منذ يوم 19. .3 .2011م .يوم دخول حلف الناتو إلى ليبيا .وعلى الليبيين الآن اتخاذ الآتي حتى يكون جهادهم في سبيل الله والوطن خالصا لوجه الله وليس نصرة لطرف من المؤامرة على طرف اخر .

على الليبيين الآن الرفض الكامل لمشروع فبراير .والتخلص النهائي من تبعاتها وشعاراتها .ونزع رأيتها الملعونة .والعودة فورا إلى النظام الجماهيري الذي يمثل كل القيم الوطنية النبيلة التي زرعها الزعيم العظيم معمر القذافي في عقول الليبيين .

استعدوا ايها الليبيون للزحف المقدس تحت الراية الخضراء لكنس فبراير ومن معها من المستعمرين . الزحف تحت قيادة الزعيم الفاطمي معمر القذافي وأبنائه من صلبه وكل الرجال الوطنيين من حوله . الزحف لتطهير ليبيا من عفن كل الليبراليين والمتاسلمين. وإعلان الجماهيرية الثانية برجالها الوطنيين المخلصين وجندها الميامين باذن الله الملك الحق المبين .
إن الجهاد ضد فبراير التي جلبها أعداء الدين هو الجهاد المقدس الذي فرضه الله على عباده المؤمنين الذين وعدهم بالنصر ولو بعد حين . اللهم لا عدوان إلا على الظالمين .والحمد لله رب العالمين .

الرباط الغربي الصيعان ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى