كتاب وشعراء

كل النصوص…..شعر محمد راغب عبد الصبور

كل النصوص التى تزورنى ليلا
لم يكن لها عنوان
أحتار .هل أكتب فى عينيك الواسعتين . أم أغلق الباب
خلف هذا الأنين وأمضى
وطن . قلب . وغربه
تشعلنى الرغبة . بحلم ما زال جاثيا .يتصنت
فالوقت لم يمض بعد
لكننى اكتشفت أخيرا . أن انتظارى هنا شهوة عابرة
وأن الطريق الذى مضينا فيه ذهابا
لن نعود منه مرة أخرى . فالعيون التى ذرفت دموعها
شوقا
تاهت . لم تبصر النور الذى راودها كثيرا
فتكسرت كل الاجنحة التى تحلق بها
وفركت سنابلها على الارصفة التى .تعرف كل الاقدام
وهذا الدم الذى يخالطها . كم قلب دهسته الحياة
فهنا لن ينبت شيء. ستذبل كل السنابل
ويبقى النص وحيدا
يستجدى الغرباء الذين مروا من هنا
يخلع جلدة مرة .ثم يخلع قلبه عند أخر شطر
ليلقيه فى اليم
ويقول . لم يعبر النهر اليوم
سوى حلم .تاهت ملامحه فى زحمه الطريق
فالغبار قد كسا الاوراق هنا
من سرق من ؟؟؟
من نصب المشانق على قارعة الطريق
ليقتل كل حلم
من أطلق الرصاصة على أخر جندى
كان يحرس العشق هنا
فقلبه ما زال معلقا .على الابواب . يطالب .ولا يكف
أن تنصب المحكمة
هنا ……………………………………………………….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى