أحمد محمد المنصور يكتب ….الوهابية الخطر القادم من الشرق
– المتمعن في التاريخ سيجد أن الوهابية هي أصل البلاء و مكمن الداء في كل ما يحدث في بلاد المسلمين اليوم .
– في بدايات عام 1703 أفرنجي أرسلت وزارة المستعمرات الإنجليزية عدد من الجواسيس حول العالم ، كان هدفهم كيفية خلق صراعات لضمان إستمرار وجود المملكة التي لا تغيب عنها الشمس .
– من بين هؤلاء هو الجاسوس الإنجليزي الجنسية اليهودي الأصل و الديانة و الصهيوني العقيدة ”همفر” ، حيث توجه و مكث في إسطنبول لمدة عامين درس فيهما الفقه و حفظ القرءان الكريم و قواعد اللغة ، لتكون وجهته بعد ذلك بلاد الرافدين .
– هنالك بعد زمن وجد ضالته ، أجل ضالته لخلق صراع ديني و مذهبي ، و كان محمد بن عبدالوهاب النجدي هو المرشح الأفضل الذي أنطبقت عليه شروط الاستخدام الأفضل لخلق هذا التناحر .
– و فعلاً تم تجنيد محمد بن عبدالوهاب النجدي و خلق له أتباع و قد ذكر الجاسوس همفر في مذكراته أنه أستطاع تنفيذ كل ما يطمحون إليه من خلال محمد بن عبدالوهاب النجدي ، إلا أمر واحد لم يطاوعهم فيه و هو هدم الكعبة بحجة أن الناس أصبحوا يعبدونها من دون الله ، و قد وضح أن محمد بن عبدالوهاب النجدي أقتنع بالفكرة و لكنه خشيا أن تخرج الناس عليه في حينها ، و لعل هذا الهدف الدنئ هو ما أعلتنه داعش قبل فترة عن نيتها هدم الكعبة بنفس الحجة أن الناس صاروا يعبدونها من دون الله .
– و توالت الأيام حتى تم عقد إتفاق بين آل عبدالوهاب و آل سعود بمباركة و معونة بريطانية من خلال ضابط إنجليزي من أصل يهودي و صهيوني العقيدة و هو من عرف بأسم لورانس العرب ، و تم إحتلال أرض الحجاز و طرد أمير مكة الشريف حسين و ظهر لنا كيان صهيوني في جسد الأمة أسموه المملكة العربية السعودية ، حكمها السياسي في يد آل سعود و الحكومة الدينية من آل عبدالوهاب المسمون حالياً آل الشيخ .
– و لقد خرجت كل جماعات التطرف الديني من رحم الوهابية و لعل كتاب الأقوال الربانية في رد علی ضلالات الوهابية لهو خير فاضح لهم و للعلم فإن مؤلفه هو أحد أشقاء محمد بن عبدالوهاب النجدي .
– هؤلاء الوهابية ينتشرون اليوم تحت مسمى السلفية و هم أصحاب فتوى إلزم بيتك خلال غزوة الناتو عام النكبة و رداً علی فتواهم نقول كيف تلتزمون بيوتكم و تساون بين من يدافعون عن الأرض و العرض ضد غزو صليبي و بين الصليبين الذين جائوا لغزو ليبيا ، ألم يقل الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ”الساكت عن الحق شيطان أخرس” ، ألم تكونوا في عام 2011 شياطين خرس لأنكم ألتزمتم بيوتكم و لم تدافعوا عن الوطن ضد الغزو الصليبي .
– ألم تبايعوا المدعو مصطفى عبدالجليل و هو من خرج عن ولي الأمر و يعتبر بعرفكم خارجي من كلاب أهل النار .
– اليوم للأسف هذه الفرقة الضالة مكن لها الأغبياء من التغلغل و كونوا مليشيات مسلحة بحجة أنهم يقاتلون الخوارج و في حقيقة الأمر هم أصل الخوارج ، و ما هم إلا بيادق في لعبة آل سعود يخربون بهم الأوطان و يعيثون فيها فساداً .
– إن هؤلاء الوهابية هم خطر حقيقي و قادم لا محال علی الأمن القومي العربي و الاسلامي و هم أنكی و أشد خطراً من كل التنظيمات الإرهابية الأخرى و التاريخ سيشهد علی ما نقوله اليوم .
– ملاحظة ركزوا في علم آل سعود و ستجدون فيه أكبر إساءة للإسلام والمسلمين ، أجل أكبر إساءة فبوضعهم للسيف تحت الشهادة و كأنهم يقولون أن الإسلام دين أنتشر رغماً عن الناس بحد السيف و هو نفس الفكرة التي تحاول القاعدة و داعش ترويجها لتشويه ديننا الإسلامي الحنيف .
اللهم إننا قد بلغنا اللهم ف أشهد ….