كتاب وشعراء

إِدْنِـي إلـيَّ/ بقلم الشاعر حسين محمود

إِدْنِـي إلـيَّ لِتَخْمَرِيــنَ بِكَاســي
ولِكَي تَفِيضَ مَشاعِري وحَوَاسِي

إدْنِـي إلـِيَّ لتَمـنَحِينِــِي قُـبْلَـةً
حتَّـى تـَدقَّ وِصـالَهـا أجْـراسِي

أنْأى ومَـوَّلـِي بِثغْــرِكِ لَيلَتــي
والليـلُ منكِ بمُنْتهَـى الإحْسـاسِ

فاضَـتْ بِعينِـي دَمعـَةٌ مطَّــارةٌ
مِن فَـرطِ أشـواقِـي ولَومِ أُناسِي

لم أقْتَـرِفْ سَبَبَـا وكُـلُّ مَحبَّتــي
مِـن حُرقـَةِ الزَّفَـراتِ والأنفَـاسِ

يا ألَمِـي أنـتِ وحبَّـكِ لَوعَـتِـي
يا شغَفَـي انـتِ ويـا وِسـواسِـي

كيفَ المَـزارُ اليكِ كيفَ المُنتَهـى؟
والعيـنُ تَرقـبُ غَفْـوةَ الحُـرَّاسِ

شعر:
حسين محمود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى