كتاب وشعراء

الشاعر السوري، سليم المغربي، يكتب:” أنتم لعمري فرحتي والعيد”

لمكة النور صار الشوق حادينا
بشراكم من بها طافوا ملبينا

تلك المرابع ما أحلى نسائمها
أرواحنا نحو ذاك النور تهدينا

وفد الحجيج هنا جاؤوك تلبية
من كل فج أتوا طوعا ملبينا

ياغافر الذنب والأوزار قد عظمت
ياقابل التوب بالغفران وافينا

في كل عام أرى روحي تغادرني
تطوف بين الورى والآه تكوينا

وكم تمنيت لو أسري براحلة
أقول لبيك والدمعات حادينا

رباه شوقي لتلك الدار يقتلني
في البعد يارب (قد جفت مآقينا)

رباه هذا دعائي فاستجب كرما
رباه ضاقت بنا الدنيا فنجينا

يامن على عرفات بالهنا وقفوا
بشرى لكم إخوتي والنور يسبينا

رباه هذي قلوب الخلق خاشعة
صفاؤها قد غدا عطرا رياحينا

تقبل الله منكم يا أحبتنا
مبرور حجكم ردوا بأمينا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى