كَأنْ أسير و يغْفُو فى يَدي الزّمنُ
أرسُو على شأْوِها الأوجاعُ تندملُ
كمُّ المواويلِ في أَحْلاَمِنَا نسجتْ
أورادَ لحنٍ بِأصْنَافِ الْهوى عجِلُ
أمْشي طويلاَ كمنْ ناءتْ مرافئُه
والرّيحُ طوعِي استقرّتْ حيثُ أنتَقِلُ
كمْ راقَ ليْلى هوى المجنونِ حين هوى
لكِنَّهُ لجفاها عاشَ يحتَمِلُ
مستوحشٌ في دنى الأيّام يرقُبُها
واللّيل خلفهما قد شاقه الوجلُ
بها يكون .. وكانت طيّ أضلُعِها
بعضُ المخاوفِ علّ الحلم ينفصل