كتاب وشعراء

كَأنْ أسير……شعر خيره خلف الله

كَأنْ أسير و يغْفُو فى يَدي الزّمنُ

أرسُو على شأْوِها الأوجاعُ تندملُ

كمُّ المواويلِ في أَحْلاَمِنَا نسجتْ

أورادَ لحنٍ بِأصْنَافِ الْهوى عجِلُ

أمْشي طويلاَ كمنْ ناءتْ مرافئُه

والرّيحُ طوعِي استقرّتْ حيثُ أنتَقِلُ

كمْ راقَ ليْلى هوى المجنونِ حين هوى

لكِنَّهُ لجفاها عاشَ يحتَمِلُ

مستوحشٌ في دنى الأيّام يرقُبُها

واللّيل خلفهما قد شاقه الوجلُ

بها يكون .. وكانت طيّ أضلُعِها

بعضُ المخاوفِ علّ الحلم ينفصل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى