رؤى ومقالات

عزة زين تكتب : قراءة مختلفة لموضوع ميسي وإختطاف الطائرة !

(1)

أتراه لو كان اعطانا فانلته مبلله بعرقه كنّا رضينا ، هذا لاعب. هو ومن قبله من عمالقه الكره يتم تكريمهم بحذاء ومصدر رزقهم قدم تم احتواءها في حذاء

لا يعرف ثقافه ( الصرمه ) او ( المركوب ) والعيب كل العيب علي فريق الإعداد في البرنامج الذي كان علي علم بما إنتوي إهداءه ولم يتم تنبيهه

هذه اللفته التي وصفتها صحف العالم بالكريمة ، بالقطع من هاجموا ميسي لم يضعوا في الحسبان ان الرجل لو كان يقصدها فهذا يعد غباء او حماقه منه لانه يقامر بجمهوره

هو تصرف بتلقائية ، وكما أطلقنا هاشتاج يا ريتنا كنّا معاهم علي الطائره المختطفه ، خرجت أصوات من دول لا تحتاج معونته تقول

ليته أهداه لنا

لا تقفوا عند حرف التفسير فالحرف قاتل !

……………………………………………………………………….

(2)

تابعت مثلكم حادث اختطاف الطائره المصريه ،وبعيدا عن الهزل والسخرية ، ودوافع الخاطف التي تتأرجح بين سببا عاطفي وآخر سياسي

خلُصت الي ان الرجل بالفعل يستحق الرثاء ،لا أسوِّق مبررات لما فعل فهو غير خاضع لأي تبرير .

انا فقط حاولت ان أضع الجزء البائس اليائس من شخصيته تحت المجهر ، وتفحصت صورته وهو ينظر بطيبه ممزوجة ببلاهه والصور يتم التقاطها له

وجدته لا يختلف كثيرا عن اي انسان منا حين تتساوي عنده الحياه بالموت او عندما تكون جدران السجن في بلدا غريب تطعمه وتعامله بأنسانيه احن عليه من جدران بيته

وحاولت جاهده ان أتبين الصدق في كلماته حين جاهر بتوحشه لأولاده

مهما كانت دوافعه والتي كان لها اثرا سيّء علي مصر ، الرجل كان حاله من البؤس الذي تم تلقينه الدرس علي يد الزمن مرات ومرات

وكان. شفيعه عندي انه حتي وهو خاطف وفي نظر الجميع مُجرم لم يغادرنا إلا وقد وضع علي وجوه الجميع حتي من خطفهم ابتسامه

اظنها لم تلامس ولن تلامس شفتاه !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى