إسهامات القراء

فيصل كامل الحائك علي  يكتب ….عفرين من سورية كالقلب من الجسد

إنَّ بذوغ وطنية سورية الدّم العفريني من روح وجسد معبد يارا السوري 
يسقط تاج حلم سلطنة العدوان العثماني التركي ، وضغائن الفكر الرجعي العربي .
ويفتح أبواب خزائن الرجعية العربية على ديدن ارتفاع باهظ أسعار أقنعة المستجدات ، وكيفما يرى أسيادها اللاعبين على الساحة السورية (موضوع هذا التنويه) وحسب مصالحهم الخبيثة في منطقتنا السورية والعربية ، حيث الحرب والتجاذبات على جميع الصعد ، واختلاف الصيغ .
إلا أنّ قضية عفرين ، ومنبج ، وشمال حلب ، … و…و… ومايروجه الغزاة الموجودون علنا على الأرض ، امريكا وتركيا وربيباتهم وربائبهم وحلفائهم ، بمصطلحات ومرامي مطامعهم ، وملعوبهم ، بالمسميات ، غرب الفرات ، وشرق الفرات ، ومنطقة دمج مع أدلب كطريق على زعمهم للاجئين ، وشريط أمني على الشمال السوري لحماية تركيا ، من ذرائعها المفخخة ، بفضائح شنيعة واضحة ، للجميع .
فإنّ ذلك الواقع لن يحصل ، وما حصل منه ، بموجبات مختلفة ، لن يستمر ، ولن يمر عدوانهم على سورية دون عقاب ، في الوقت الذي يتهيأ او تهيؤه سورية ، بأولوياتها وأدواتها وخبرتها وقرارها وكيفيتها وتوقيتها واستراتيجيتها في المعركة ، ضد أعداء سورية ، على أي بقعة من الأرض السورية .
وفي هذا المعنى الوطني الطبيعي الثابت ، إنّ قلوب كل الوطنيين السوريين وعقولهم ودماءهم مع أخوتنا السوريين الأكراد في عفرين السورية وغيرها من الأراضي السورية… التي هي الأمانة المقدسة في عهدة جيشها العظيم الجيش العربي السوري
بأنّ سورية منتصرة ، والمعتدين مع كافة عصاباتهم الإرهابية هم الآن في لعنة :
حَيصَ بَيصَ
مهزومين شرّ هزيمة ، من كافة الأراضي السورية ، وطن السوريين من كافة أطياف الشعب السوري الوطني .
الشعب السوري الذي أدهش العالم وأبهره بصموده وتحديه وتضحياته وصبره ومقاومته لألعن وأفظع عدوان غاشم في التاريخ ، على أي شعب من شعوب البشرية في الأرض .
فهذا هو الشعب السوري… وقد أشرقت الشمس ساطعة الضياء معتزّة بشرف وإخلاص وشهادة جيش الشعب العربي السوري .
وهذا هو بذوغ وطنية سورية الدم العفريني
من روح معبد يارا السوري
يسقط تاج حلم سلطنة العدوان العثماني التركي وضغائن الفكر الرجعي العربي.
بأنّ أرض وشعب عفرين من سورية
كموقع ومكانة ومقام القلب من الجسد
ولن تنطلي على سورية مكائد الأعداء
ولن يشتبه عليها أبو لهب
ولاحمّالة الحطب
في جيدها حبل من مسد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى