إسهامات القراء

حربي محمد يكتب …الديمقراطية… بين الحديث النقدى والحديث الاصلاحى.

الديمقراطية هى الراى والراى الاخر….ويقدر نجاحها بالمساحة بينهما .
اى كيف يتقبل صاحب الراى الراى الاخر …
ولكن ما نراه على الساحة السياسية المصرية هو شيئا اخر اذا كان على المستوى البرلمانى او المستوى الاعلامى او حتى على المستوى الشعبى بل على المستوى الاسرى …
واصحبنا نشكك فى كل شئ ونخون كل شخص ونهين بعضنا البعض باسم الديمقراطية وحرية الراى.
واصبح كل شئ فى حياتنا قابل للمناقشة والنقد والافتراء علية باسم الديمقراطية .
فمنهم من يريد استبدال الارض مع دولة اجنبية بحجة جمع الاموال ومنهم من يريد استبدال مدة التجنيد بالاموال بحجة ايجاد فرص عمل للشباب ومنهم من يتعامل مع العدو بحجة ان العدو قادر على حل مشكلة خاصة بنا…
بالاضافة الى يوميا يطل علينا ما يقرب من عشرة برامج تزيد ما نحن فية من سواد سوادا اخر لينام كلا منا وهو مقتنع انة ما فيش فايدة …
وعلى الجانب الاخر هناك رجالا يبذلون قصارى جهدهم ليل نهار من اجل تحقيق التنمية واصلاح ما افسدة الانظمة السابقة على مدار سنين وايام .
ولكن الاصلاح والحديث عنة لا ينال استحسان لدى الشعب لانة شئ غير ملموس بالنسبة له وان كان سوف ينالة هذا الاستحسان حينما يصل الية
ولكن ما مر بة هذا الشعب من انتظار هذة التنمية طال الامد بة فاصبح لا يؤمن بهذا الحديث …
فهنا تاتى دور الديمقراطية الحقة فى طرح الرؤا للحكومة مقترنا ببرنامج زمنى ويكون الراى الاخر محل اعتبار فى تعديل ماهو اوقع واحسن من حيث التنفيذ او التكلفة او البرنامج الزمنى …
ولكن حينما تسير الحكومة فى اتجاة يعلم الله الى ما سوف تاخذنا الية وتترك الراى الاخر من باب انة يعوى والقافلة تسير وكل من هو مخالف لها عميل وخائن ومأجور…
هذة ليست بديمقراطية ….وهنا يبرز اهمية دور الاحزاب بتبصير الجماهير بما يتم من جانب الحكومة على ارض الواقع….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى