كتاب وشعراء
.وَأَنْتِ اللَّحْنُ..لِلْحُبِّ اكْتِمَالَا …….شعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
-
أَحُبٌّ بَعْدَهُ هَجْرٌ يَسُودُ؟!!=وَلاَ نَدْرِي مَتَى اللُّقْيَا تَعُـودُ؟!!
-
عَذَابُ الْحُبِّ أَضْنَى كُلَّ نَفْـسٍ=وَبَعْـدَ الْحُبِّ مَاذَا يَا عَبِيدُ؟!!
-
مَلاَكُ الْهَجْرِ يُحْزِنُ كُلَّ رُوحٍ= كَأَنَّ الْحُزْنَ جَــبَّارٌ عَنِيدُ
-
أَبَعْدَ الْهَجْرِ رَاحَةُ كُــــلِّ قَلْبٍ=مِنَ الْحُبِّ الْأَلِيمِ ؟! أَذَا يُفِيدُ؟!
-
وَنَبْتُ الْحُبِّ يُولَدُ مِنْ عَـــذَابٍ=وَأُمْـنِيَةُ الْمُحِبِّ هِيَ الْخُـلُودُ
-
عُيُونُ الْحُبِّ تَقْرَأُ كُـلَّ شَيْءٍ =عَلَى وَجْهِ الْمُحِـبِّ وَقَدْ تَـزِيدُ
-
أَهَمْسُ الْحُبِّ يُمْسِي لِلتَّلاَشِي ؟!=وَيَفْنَى الْحُبُّ فِي قَلْبٍ يَذُودُ ؟!!!
-
أَحَاسِيسُ الْقُلُوبِ تَمُوتُ عَفْواً=فَمَاذَا بَعْدَ ذَلِكَ يَا حَقُودُ؟!!!
-
وَأُمْنِيَتِي هَنَائِي عِنْدَ قُرْبِي= وَرُؤْيَةُ مَنْ أُحِبُّ هِيَ الْمَزِيدُ
-
أُفَضِّلُ وَحْدَتِي لِأَعِيشَ حُزْنِي=عَلَى الْمَاضِي فَقَدْ ضَاعَ السُّعُودُ
-
أَبَعْدَ فِرَاقِ أَحْبَابِي هَـنَاءٌ ؟!!=أَبَعْدَ الضَّنْكِ فَتْحٌ أَمْ سُدُودُ؟!!
-
حَيَاتِي كُلُّهَا نَغَمٌ حَزِينٌ=وَمِجْدَافِي تَكَـسَّـرَ يَا عَمِيدُ
-
أَبَعْدَ ضَيَاعِ أَحْلاَمِي وَسَعْـدِي= يَعُودُ السَّعْـدُ أَبْلُغُ مَا أُرِيدُ؟!!
-
عَزَائِي صِدْقُ إِيمَانِي بِرَبِّي=فَرَبِّي فِي الصِّعَــابِ هُوَ الْوَدُودُ
-
فُؤَادِي قُمْ بِنَا نَمْضِي بَعِــيداً=نُعِيدُ الْحُلْمَ قَدْ طَالَ الصُّـــدُودُ
-
صَدِيقِي قَدْ غَدَا أَعْدَى عُــدَاتِي=فَمِنْهُ تَغَيَّبَ الْعَـــقْلُ السَّديدُ
-
وَجَاءَ النَّجْمُ فِي لَيْلِي حَـــــنُوناً =أَضَاءَ الدَّرْبَ فَابْتَسَمَ الْوُجُـــودُ
-
أُنَاجِي النَّجْمَ فِي الْآفَاقِ شَوْقاً=فَيُؤْنِسُنِي وَتُضْنِينِي الْجُهُودُ
-
يَفِيضُ النُّورُ يَمْلَأُ سَــاحَ قَلْبِي= يَطُولُ اللَّيْلُ يَزْدَادُ الْهُجُودُ
-
وَنَجْمِي صَارَ يَسْـــأَلُنِي كَثِيراً=تُنَاجِينِي أَنَا ؟! أَأَنَا الْوَحِيدُ؟!
-
فَقُلْتُ لَهُ : تَأَكَّدْ يَا حَبِيبِي=فَأَنْتَ بِدَاخِلِي نَجْمٌ فَرِيدُ
-
فَلاَ تَسْأَلْ عَنِ الْوَاشِينَ وَاهْـنَأْ=تَسَامَى حُبُّنَا وَهُوَ الْمَدِيدُ
-
دِمَاءُ الْحُبِّ تَسْرِي فِي عُـــرُوقِي=بِنَبْعِ الْحُبِّ قَدْ فُلَّ الْحَدِيدُ
-
إِذَا تَاهَتْ مَحَبَّتُنَا وَضَاعَتْ =فَإِنَّ اللَّهَ لِلْحُبِّ الْمُعِيدُ
-
عَلَى شَوْكٍ مَشَيْتُ وَظَلَّ فِكْـرِي=يُغَازِلُهُ التَّمَنِّي وَالشُّرُودُ
-
وَشَوْقِي قَدْ تَأَجَّجَ فِي الْحَــنَايَا=وَشَوْقُكِ بِالْفُؤَادِ هَوىً يَسُودُ
-
وَلَمْ تَخْمَدْ مَحَـبَّتُنَا وَلَكِنْ=تَعَالَى صَرْحُ حُبِّي وَالنَّشِيدُ
-
وَلَمْ أَبِعِ الْمَحَبَّةَ يَا مُـنَايَا فَأَنْتِ الْحُبُّ بَلْ أَنْتِ الْحُدُودُ
-
أَيَهْوِي الْحُبُّ مِنْ قَلْبٍ كَقَلْبِي =وَقَلْبِي لاَ تُفَارِقُهُ الْوُرُودُ ؟!!!
-
غَرَامُ الْحُبِّ حَيٌّ يَا حَيَاتِي =وَقَصْرُ الْحُبِّ شَيَّدَهُ الْجُدُودُ
-
أُحِبُّكِ يَا حَبِيبَةُ يَا هَــنَائِي=وَكِتْمَانُ الْمَحَـبَّةِ قَدْ يُفَيدُ
-
أَوَدُّ حَبِيبَتِي يَا أَرْضَ حُـبِّي=حَيَاةً مَا بِهَا أَبَداً رُعُودُ
-
وَمَاءُ الْوَصْلِ يَجْرِي فِي رُبَاهَا= إِلَيْكِ حَبِيبَتِي أَنْتِ الْخُـلُودُ
-
فَيُخْرِجُ تُرْبُهَا وَرْداً وَفُلاًّ =وَيَنْمُو بَيْنَنَا الْحُـبُّ التَّلِيدُ
-
نَسَجْتُ لَكِ الْأَمَانِيَ وَارِفَـاتٍ=وَلَكِنْ سَاءَنِي الظُّلْـمُ الشَّدِيدُ
-
بِقَسْوَةِ قَلْبِنَا بِالظُّلْمِ مَـاذا=صَنَعْنَا بِالتَّجَنِّي يَا مُرِيدُ
-
ذَهَبْتَ وَلَمْ تَدَعْ ضَوْءاً لِعَيْنِي=وَفَاضَ الْحُــزْنُ وَانْصَهَرَ الْجَلِيدُ
-
عَلَى دَمْعِي قِيَامِي أَوْ مَنَامِـي= لِقَلْبٍ لَمْ تُصَادِقْهُ الْوُعُودُ
-
لِمَاذَا كَانَتِ الْأَحْلاَمُ حُــزْناً؟!! =وَكَيْفَ نَجَاتُنَا؟ أَيْنَ الْعُهُودُ؟
-
وَمَهْمَا كَانَتِ الْأَيَّامُ ضِدِّي=سَأَمْـــضِي فِي الطَّرِيقِ وَلاَ أَحِيدُ
-
تُنِيرِينَ الدُّجَى يَا بَدْرَ عُمْرِي=فَأَنْعَمُ بِالشَّبَابِ أَنَا السَّـعِيدُ
-
تَسُوقِينَ الدَّلاَلَ يَهِيجُ شَوْقِي=فَلَيْتَ لِقَاءَنَا وَالْحُبُّ عِيدُ
-
وَلَيْلُ الْعَاشِقِينَ يَطُولُ شَوْقاً=وَرَغْمَ لَهِيبِ تَعْذِيبِي أَعُودُ
-
وَأَنْتِ اللَّحْنُ..لِلْحُبِّ اكْتِمَـالاً=وَأَنْتِ الْوَعْدُ وَالْحُبُّ الْوَلِيدُ
-
إِذَا قَابَلْتُ وَجْهَكِ فِي صَبَاحِي=يَهِلُّ السَّعْدُ وَالْحُلْمُ الْبَعِيدُ
-
فَخَضَّرْتِ الْحَيَاةَ بِلَحْنِ حُـبِّي=وَفَاضَ الْوَحْيُ وَازْدَهَرَ الْقَصِــيدُ
-
وَسَعْدِي فِي جِنَانِ الْوَصْلِ يُزْهَى=وَيَحْلُو الْحُبُّ تَضْحَكُ لِي الْخُـدُودُ
-
وَحُبِّي قَدْ سَمَا بِصَفَاءِ نَفْسِي=وَحُبُّكِ عَادَ بِالْحُسْنَى يَجُودُ
أشكركم أيها الراقون
ربنا يبارك فيكم
أخص بالشكر الأستاذ أحمد سعد رئيس التحرير
سأشكركم مدى عمري=ليوم الحشر والنشر