قبلة للغياب
ليتها ماكانت
في عمق عيوني
قلت
لاتبكي
كان الرحيل
هاجسي
مذ نطفتي
في الرحم
أنات عذاب
موسيقى الشجن
الغاضب
شخبطاتي
على وجه الغياب
المخبوء
ذاك الركن
كلمة
الموت فلسفة الحياة
الباد
القريب
في الخطو
دؤوب
وترحل والدنيا معك
تغيب
أحفر في الروح
استمسك
بكل شهيق منك كان
وحرف اهتزت له الجدران
أعاند ذهني كي لا أنسى
وليظل الألم باذخ الصراخ
وتبقى انت
شروق شمس
بلا غروب
مدد الشوف والشوق
والاغتراب
ارتشف من الثواني
ولمح الصور وعينيك
رحيق حياة
نبراس وقرطاس
واوراق
وقلم
وغابة من كلمات مبعثره
ارتبها كي لاتفيض بدمع
لايسيل
مكتوم هو ألمي اتجاوزه
أدلل
تبقى انت
منتصرا للحياة
غالبا للموت
لاتغيب
شاخصا في الوجدان
محتلا
أرتشفك حياة
أجترك حضورا بارعا
عطرك حولي
في أنفاس وسادتي
المرتعدة خوفا
وحنين
في زاوية البيت الكوني
انت هناك
رحيقا للوجود
لاينضب
