كتاب وشعراء

اصطدم كثيرا بك … بقلم شذى خليل

أصطدم كثيرا بك، بأشخاصك المحيطين بي كما الجدران.
بأسمائك التي غالبا ما أنسى أهمها وأنا ماضية في هزمك داخل ذاكرتي
‏**
علمتني الحياة ألا أترك الوحدة معلقة كالمعاطف القديمة في خزانتي
أن أخيطها أن أملأ بها كل الثقوب التي غالبا ما تخرج من كائنات خيالية هم في الغالب أنا
‏**
كل ليلة
قبل أن أنام.
اقرأك عشر مرات
وأتعوذ منك عشر مرات
وأضمك في وسادتي كما لو كنت دميتي التي فقدتها على حين طفولة
وأرميك خارج فراشي كما لو كنت رجلا لا يمتلك جسدي بصك الشرعية الحبرية
رغم كل ما سبق
أتحول إليك ليلا لأفهمني في عينيك
كثيرا كثيرا جدا أفهم العالم وأتلاشى.
‏**
قرأت مرة أن موت صراخنا هو موت أولي لنا، من بعده ستكثر ميتاتنا، حتى ننتهي بطريقة أو بأخرى
هل علمت الآن لم أنا متمسكة فيك؟
أنت صراخي الذي أعجز عن مواجهته بمفردي
صراخ مخيف
ولكنه مايزال للآن يبقى الوحوش المختبئة داخلي، بعيدة عني.
‏**
أحبك
ليس لأنك حبيبي
ليس لأنك مشروع ما كي تصبح كذلك
ليس أنك أحببتني
ليس أنك ماض في ذلك
كل ما هنالك أني رميت زجاجة الحب وتركتها تختار لي رجلا في الغرفة التي أقف
تخيل معي
أن لا رجل كان في الغرفة
لا أنت ولا أحد
ورغم ذلك اتجه عنق الحب نحوك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى