عندما تغيب اﻷسود تسيطر الضباع أن لم اقل الكلاب .هو حال الساحة السياسية اليوم ،فحالة التمييع السياسي الخطير المنقطع النظير جعلت من بعض وجوه البؤس شخصيات وطنية تتكلم . إلا من رحم رب -بأسم الشعب المقلوب اقصد المغلوب على امره بل وتضع تصورات لمستقبل البلاد والعباد .
منذ متى يقام في سرت مؤتمر خانع ضد سياسة سيدي العظيم حي الروح والضمير معمر القذافي . ومن يستقبل من ؟
كفانا هراء ودعارة سياسية فمستقبل البلاد والعباد على المحك . فلتذهب الكلاب الى جيفتها .
