أكره الشعر
ربما لأني لا أُجيد رسمك
بالحروف
لتخرجين ناصعة كالحب
و أكره ثرثرتي
أريد أن أُربيَّ الصمت
بيننا
كي أرى إنعكاس وجهي في عينيك
أحبكِ كما أنتِ
و كما وُجدتِ
وردة نآئمة في حضن المساء
أريد أن أكتب عنكِ فيما بعد
حينها سأكون قد درست
طرقًا جديدة
عن لذة الموت معكِ
أو أكون قد رتبتُ
سُلم وصولي الطويل
لأن أسرق معلقة واحدة من شفتاكِ
حظي متعب و هزيل
كأن تمشي في طريق مظلمة
هذا الطريق هو أنا
و أنت تمشين فوقي
ولا تسمعين إلا أنينًا لقصائدي …
كل ما أكتبه أضغاث أحلام
و هذه الأحلام عبئ على الواقع
ها أنا الآن أحاول ..
أحاول
أن أحبُك ما إستطعت إليه سبيلا
حتى لو كان بالنوم …