كتاب وشعراء

الكاتبة هبة عبد اللطيف ل” العربي اليوم ” بعض الكتاب يستخدمون الألفاظ الخادشه من أجل تسويق الكتاب وسلب عقول المراهقين

حوار : أسماء الحويلي

الاسم..هبة عبد اللطيف
تاريخ الميلاد ١-٧-١٩٨٠
ليسانس حقوق جامعة المنوفيه
متزوجه
بدأت الكتابه من عشرون عاما لكن لم أهتم بالنشر فكنت أكتب لنفسي فقط.ثم بدأت الظهور الفعلي داخل الوسط الأدبي في العام الماضي حيث اشتركت بعدة مسابقات ادبية وتم فوزي ونشر قصص لي في مجموعتان تضمان العديد من الأقلام الشابه
كاتبي المفضل ستيفن كنج ،لافكرافت ،ادجار ألان بو ،دان براون ،اجثا كريستي
ومن العرب العراب ونجيب محفوظ ويوسف السباعي
لون الأدب المفضل طبعا الرعب قراءة وكتابه
بالنسبه للجروبات الأدبيه طبعا افادتني كتير واتعرفت من خلالها على دور النشر وزملاء وايضا وضحت لي أمور كنت اجهلها بهذا الشأن
أكثر فائدة من الجروبات هو التعرف على الوسط الأدبي عن قرب سواء دور النشر الجيده والكتاب الجيدين
عيب الجروبات الأدبيه بعضها منغلق على عدد من الكتاب ولا يهتم سوا بعدد معروف وهذا في البعض فقط
طورت نفسي في مجال الكتابه عن طريق البحث عن نقد القاريء الجيد فالنقد أعطاني فائدة عظيمه لتطوير أسلوبي للأفضل.وأصبحت لي لون معين خاص بي فأنا بعدت تماما عن كتابة الرعب الحكواتي او رعب العاميه رغم أن هذا النوع يكثر من عدد المتابعين لكن يضعف قلمي فأنا أكتب بالفصحى.وكتابة العاميه اجدها لا تحتاج لجهد ولا تظهر ابداع ولغة وتمكن الكاتب
الكاتب الجيد هو من يقبل النقد ويطور نفسه ولا يرى نفسه كبيرا او ناجحا بل يرى انه مهما فعل لم يعطي بعد
الكاتب السيء طبعا العكس تماما فلا يقبل نقد ويرى انه بارع في كل شيء وهذا هو مقبرة الكاتب لا محاله
أنا ضد استخدام الألفاظ الخارجه وخدش الحياء في الكتابه.وأرى أن من يفعلون هذا بغرض تسويق الكتاب فقط فهناك المراهقين ومن يفضلون هذا النوع من الكتابه والاقلام للاسف وهذا تدمير واضح للعقول.فالأدب هو الحث على الاخلاق ومحاربة الابتذال من وجهة نظري
لا يوجد صلة بمجال الأدب ومؤهلي الدراسي فأنا حاليا متفرغة للكتابه والأسرة
حلمي أن تصبح أعمالي معروفه أكثر على مستوى الوطن العربي وأحلم بتجسيدها على الشاشة يوما ما
نعم أنا أؤمن بأن القلم له الفضل في تغيير الواقع اذا تبنى المشكلات داخل المجتمع وسلط عليها الضوء
بالنسبه للمحبطين الحمد لله لم أقابل أحد أعرفه شخصيا لم يشجعني
النشر الورقي طبعا أفضله رغم أن النشر الالكتروني سيكون له مستقبل لكن ليس له ضوابط ولا يحمي حقوق الكاتب حاليا فيتعرض للسرقه
الحمد لله تم التعاقد على روايتي الثانيه انتقام روح وستصدر عن دار المثقفون العرب معرض القاهره القادم ان شاء الله
نعم واجهت مشكله لأني منتقبه لكن ليس من دور النشر بل من بعض اعضاء الجروبات الأدبيه الذين لم يقتنعوا أن النقاب ليس تغليفا للعقل وليس رمز جهل وتخلف وبدونه كما قيل لي
فأنا لن أنسى أحد الاشخاص الذي قال كيف نأخذ منك فكرا وانتِ مقموعة في النقاب وكأن النقاب هذا أصبح رمز للجهل واغلاق العقل ومن هنا كان تصميمي على اجبار هؤلاء أن يرووا عقلي و فكري والحمد لله نجحت في ذلك

اخترت أدب الرعب لعشقي له أولا ولأنه يتطلب خيال خصب وتفكير وحضور بديهه فأنا دائما أقول على كاتب الرعب خاصه سرقة عقل وانتباه القاريء من أول سطر في الروايه
وهناك أقلام في الرعب تستحق المتابعة رغم قلتها فعلا لأنها رعب غير ركيك.فالغالب الآن رعب العامية وقصص ركيكة وكله اصبح كاتب رعب للأسف
صاحب الفضل في سطوع نجمي الأدبي الله اولا له الحمد والمنه
ثانيا أسرتي زوجي وأهلي كلهم
وأخص بالشكر الكاتب الكبير دكتور عمرو مرزوق هو من شجعني على النشر والاستمرار

أوجه الاهداء للقاريء طبعا فهو من يدعمني وسبب وجودي

أعمالي.. رواية زارينا حاليا بالمكتبات
الاعمال الاليكترونيه
الدفان
شبح اامشرحه
لعنة هابوريم
سجين بافوميت
ميراث الجن
جنية طريق الجناين
سلسلة تحقيقات اسمها
تحقيقات صحفي حوادث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى