كتاب وشعراء

شابَ شَعري…بقلم زينب عمر/موريتانيا

بعد حديث دام دقائق موحشة
و معدودة ثانية تلو الأخرى
بصمته و جفاء الموقف
تلامست القلوب
و تلاشيت مع السراب …!
و ها أنا متمسكة ببعضي
عقب حنين مفقود لفقيده ؛
آخر جدال دار معه
أحسست بعدها بصبابة الشوق
و مرارة الفراق لقد عانقني
آخر حرف و ضمني إليه
بقوة لأنه يعلم أنها الأخيرة ؛
إنهمرت مقلتاي دموعا
و إختلطت أوجاعي …!
أبديت اللامبالاة في عباراتي
القاحلة له و لكنني حقا أبالي ،
أفسدني حبا به
و تركني أهيم بنظري
راجية مجيئه أو مقنعة
لأناي برحيله و أنها النهاية
لسعادة و بداية لصمود ..!
أول يوم مر كأنه
عزاء و كأني ترملت !!
كيف هو شتائي؟!
و كوب قهوتي بدونك ؟!
لمن أروي معاناتي؟!
و لمن أنصت بإنتباه و حب غيرك ؟!
يا قطعة مني هاجرتني ،
شاب شعري من بعدك
تفكيرا و حزن ؛
فلا أزال أنا الديكتاتورية بحبك
و لا تزال أنت الوحيد و الفريد ..!
و كعادتي وفية !!
لا معجب تجرأ
و لا سائح رحب به
و لا ضيف إستقبل كما يجب ..!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى