أرشدني للبداية
فقد كنتَ بوصلتي
وكل اتجاهاتي
تعلمُ الزوايا
وتعرفُ الخبابا
وما تخفيهِ النوايا
أعِد لي ما لم يَعدْ
وقف مليا
حتى تَستنفِرُ جيوشي
النائمة وسط
معركة الصمت ..
وكُن قريبا مني
لا تراني..
واتركني أعتلي
حصونَ القصيد ..
وأكتبني نصاً على
خاصرةِ الحُلم ..
بحبرِ تلهفي..
نحتاً من الأشواق..
نصاً من الأعماق..
وأنقشُ على ثغرِ
الحنين ..
عطرٕ الرقراق
وشكوى الياسمين ..
أَكتُبُني على أكتافِ الليل ِ
حِمْلاً لا يُطاق..
وبحراً من الفراق..
فلن يجدي نفعاً
إن كانَ القمرُ
بدراً أم مُحاق..