حكيم الضروس. ..يسمى في الوقت الحاضر طبيب أسنان ومعه عيادة وكراسي يتحركوا طلع ونزل ومخدر وأدوات وتعقيم ودرس بالجامعة خمس سنين ويلبس بالطو ابيض وماشط جمب. …
زمان هذا كله مش موجود. …كل ما في الأمر واحد قلبه قوي ومعه كلبة يدخلها في فم المريض ويقلع له الظرس في الهواء الطلق لا كرسي ولا بالطو ولا هم يحزنون. ..
كان الحاج عبده يداوي الرجال والاثوار. …النساء ما يتداوين ولا البقر. ..المهم الحاج عبده مرة كان يقلع ظرس الثور بالكلبة لما ظهر واحد مريض يصيح بكل صوته. ..قل لهم الحاج عبده. .ربطنه لما اخلص الثور. .الجماعة ربطوا الرجال والرجال يصيح. ..الحاج عبده ضبح خرج الكلبة من لقف الثور وطرحه بلقف صاحبنا ومع الضبح طرح الكلبة فوق الظرس الشمال بدلا من الضرس المريض اللي هو اليمين. ..الرجال مربط ويحاول يقل له مش هذا الظرس. .ااءاءاءاء. .مافي فائدة. .قلع الظرس الغلط. .كان الرجال يصيح والثور يصيح. ..والدم ينزل من لقف صاحبنا المريض. …
الحاج عبده رجع الكلبة لداخل لقف الثور واستمر في عمله. …..
كانت آخر عملية لحكيم الظروس الحاج عبده ولما بطل ورفض رفضا قاطعا الاستمرار في العمل …بدأوا يدرسون علم جديد اسمه طب الأسنان. ….
رحمك الله ياحاج عبده.
