كتاب وشعراء
بِذَارُ حُلْمٍ آخَرَ: عماد الدين التونسي تونس
بِذَارُ حُلْمٍ آخَرَ
عَلَى مِرآةِ حَرْفِي.. أَطْبَعُ أًثَرِي
لِيُغْوِينِي شَيْءٌ مِنْ خَلاَيَا ..بَقَايَا الطِّينِ
فَأَذْرُوهَا.. بَيْنَ أَصَابِعِ النَّبْضِ الْمُفْتَرَضِ
بِذَارَ حُلْمّ آخرَ..
لاَ يُدْرِكُهُ إِلاَّ قَلْبٌ ..لَمْ يَهْرُمْ صَفَاؤُهُ
لِأُعْلِنَ الْلِّقَاءَ .. فِي الضِفَّةِ الْمُقَابِلَةِ
رَغْمَ تَرْدِيدِ .. حَكَايَا الْأًصِيلِ
قَيْسٌ وَ لَيْلاَهُ .. عَنْتَرَةٌ وَ عَبْلاَهُ
فَالْوَجَعُ لَنْ يَنْتَظِرَ.. قَافِلَةَ الْعَزِيزِ
لِيَقْتَلِعَ الْآهَاتَ .. مِنْ غَيَاهِبِ الْبُعْدِ
وَأَكُفُّ الصَّمْتِ مَازَالَتْ.. تَنْتَهِكُ آهَاتَ الشَّوْقِ
عماد الدين التونسي