إسهامات القراء

وائل مسلم يكتب :احكام العقل والعاطفة

أن الحضارة الحديثه في الغرب يأخذ منها بعضنا تقاليد وقيم خاطئه فكان من زمن مضي احتلال واستعمار أما الآن فهناك احتلال فكري وفعلا احتلال العقل اقوي من احتلال الأرض وهذا هو الاستعمار الثقافي وهنا يجب أن تكون التنشئة الاجتماعيه لها دور القيادة فلا يغيب دور الأسرة عن المجتمع لتشكيل وجدان النش وتنقية وتنمية افكار الصغار حتي لو كنا في مجتمع غربي نعمل ونعيش فيه رغم أنهم يلغوا العاطفه في المعاملات الاسريه والاجتماعيه و فيه كثير من الموبقات فهنا وقفه أما أن تترك هذا المجتمع وإما أن تتعايش معه بحلوه ومره اوتأخذ منه الغث والسمين وتبتعد عن القبيح أما في مجتمعنا العربي فلناخذ من ثقافه الغرب الاوربي في التطور والتحضر مع حفظ قيم دين مجتمعنا الاخلاقيه سواء في بلادنا أو سواءكنا في بلاد المهجر والغربه وما أحسن التمسك بالعادات والتقاليد العربيه الاصيله والدين الصحيح والأخلاق الساميه والرجوع للدين الحنيف وهنا نجد الدين الاسلامي لم يترك شيئا في أمور الدنيا الا وتحدث عنها سواء كان في أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام أو في كتاب الله العزيز الحكيم ودور الأسرة مطلوب فلا نغيب دور الاب ولا الام فإن التربيه السليمه والصحيحة والحفاظ علي الثوابت المجتمعيه في الأخلاق والترابط الأسري تقضي علي الانحلال والرجوع الي القيم الاصيله ترفع من شأن المجتمع وأحكام العقل والعاطفة مع التدين الحقيقي والعمل الجاد نرفع من شأن بلادنا العربيه فكما تفوق علينا الغرب وأخذ من حضارتنا ما يفيد ناخذ منهم ما يفيدنا ونترك الجانب السئ في حضارتهم فنحن العرب أصحاب حضارة ولنا الفضل علي أوروبا عندما قاموا ونهضوا فنعد الي عقولنا وننحي خلافاتنا علي جانب بالاتحاد وهو قوة وضربنا مثلا بالتماسك الأسري وهو يقوي المجتمع أما الانحلال والتفكك الأسري يلقي بالمجتمع الي الهاويه فعودوا الي الدين وتمسكوا بالعلم والقيم الحميدة هنا ترقي المجتمعات العربيه وتتخلص من هوس الانسياق وراء حضارة غربيه بعيدة عن القيم والأخلاق رغم رقيها العلمي وهنا نقول إن الأسرة هي الأساس وهي اللبنه الأولي في بناء المجتمع والدوله التي تهتم باولادها كالام التي تحمي وليدها وهنا تجدر الإشارة إلي مصر العظيمه وما تبذله الدوله المصريه في الحفاظ علي أبنائها في الداخل والخارج وما توفره من حياة كريمه ونهضه داخليا من مشاريع وتنمية وايضا ما تبذله الدوله مع ابنا ئها في الخارج في حفظ حقهم وحمايتهم ولنا في ماحدث اخير ا في ليبيا خير مثال عندما أعادت مصر العظيمه أبنائها وردت كرامتهم وايضا في عدم التفريط في ابنائنا في الخارج والعالقين في بعض الدول فاعادتهم الي حضن الوطن وهنا نرجع الي كلامنا السابق في احكام العقل والعاطفة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى