قالها الشاعر الكبير فاروق جويدة في مقال له بالاهرام اليوم الاحد بعنوان الحل ليس الهدم. وهذا المقال مؤيد للفكرة التي طرحها كاتب السطور وغيرنا الكثير. لا لهدم المباني التي اقيمت في غفلة من الزمن علي اراضي الدولة واصبحت ناطحات سحاب وقد شرعت الدولة بحكم القانون بالبدء بعملية الهدم وبالنظر لجميع المباني التي تم بناءها علي الاراضي المملوكة للدولة نجد انها تساوى المليارات ونقترح علي الحكومة مصادرة هذه المباني بعد تشكيل لجنه من اساتذة كلية الهندسة لدراسة سلامة المباني ومن يصلح يتم الاستفادةمنه في احدى المشروعات العامة وهو الشئ المنطقي. ونظرا للتكلفة العالية التي اقيمت بها هذه المباني ان يتم توجيه هذه المبالغ في حالة البيع لبناءمستشفيات او مدارس او اي شئ تراه الدولة. لكن العقاب بالهدم حتي لو بالقانون فيه اهدار للمال يمكن الاستفادة منه حتي لو ادى ذلك الي تغيير في بعض القوانين الخاصة مع الاخذ في الاعتبار محاسبة كل من سهل الاستيلاء علي هذه الاراضي
