أخبار التعليم

عميد المعهد العالي للاعلام تدشن مبادره تحت عنوان “نحن معك للدعم النفسي “

دشنت الدكتورة إيمان صلاح الدين عميد المعهد العالي للإعلام وفنون الاتصال مبادرة , تحت عنوان “نحن معك للدعم النفسي ”

اطلق المعهد العالي للاعلام وفنون الاتصال بمدينة الثقافة والعلوم بالسادس من أكتوبر منذ أول شهر ابريل المنقضي مبادرة تحت عنوان : نحن معك للدعم النفسي برعاية الدكتورة إيمان صلاح الدين عميد المعهد تزامنا مع جائحة فيروس كورونا المستجد وإستکمالا للمسؤولية الإجتماعية للمعهد إيمانا من المعهد لحاجة المجتمع الداخلي والخارجي للمساندة وللدعم المعنوي الذي يمثل أهم متطلبات هذه المرحلة ليستطيعوا مواجهة مشكلات التباعد الإجتماعي وتجاوز الاثار النفسية السلبية لأزمة كورونا .
لاقت مبادرة “نحن معك _ للدعم النفسي ” تجاوبا كبيرا بين أعضاء هيئة التدريس وأسرهم والعاملين والطلاب بالمعهد من خلال كم هائل من المشاركات في وقت وجيز؛ استجابة من جميع الجميع وتكاتفت الجهود بهدف حماية وسلامة كل المجتمع بهدف عبور هذه الازمة غير المسبوقة بسلام ولا نجعل هذه الظروف الاستثنائية سبباً في الضرر النفسي أو الإيذاء الوجداني لأهلنا وأسرنا ومجتمعنا وخاصى اوقات المناسبات.
وفي نهج إنساني تلقائي وعطاء غير محدود، عبّر المتابعون من خلال مبادرة نحن معك عن أفكارهم عن والتزامهم بالإجراءات الوقائية التي تنفذها الدولة ، و تشجيع أسرهم وأبنائهم وأصدقائهم بأهمية ممارسة مختلف الهوايات من رسم ورياضة وعناية بالنباتات لسلامتهم النفسية وهو ما تهدف اليه المبادرة وتسعى الي تحقيقه من خلال برنامجها التوعوي على أرض الواقع من خلال دعمها للأسر المصرية واستمرار التفاعل والتواصل و تقديم كل الوسائل لتحفيز المتابعين علي مواصلة التفاعل في إطار استراتيجية المبادرة لنكون قادرين علي أن نخلق من التحديات فرص نجاح بالصبر والأمل والتفاؤل .
« مبادرة نحن معك _ للدعم النفسي » قدمت الإرشادات التوعوية والأفكار المبتكرة بهدف تنمية المهارات وتشجيع ومساعدة أسرة المعهد بشكل خاص , والمجتمع بشكل عام علي ممارسة الهوايات لتعزيز الصحة النفسية وتحسين القدرة على التكيف و تحسين السعادة المجتمعية والعافية في المجتمع وتعزيز القدرة على التكيف واستقرار وسعادة المجتمع لتزيده قوةً وتماسكاً وتمنح الاستقرار الذاتي ، والاستقرار الأسري من خلال المشاركة الفعالة للهوايات متمتعين بالتكيف مع النفس والبيئة المحيطة وشاعرين بالسعادة والرضا متغلبا علي الإيقاع المملل للحياة. كلنا محتاجين في الظروف دي نسمع كلمات جميلة تعطي لنا الإحساس بالتفاؤل والأمل لأن كل ما نسمعه لانفسنا او للاخرين من عبارات يؤثر على حالتنا النفسية بشكل كبير .
حرصت عمادة المعهد من خلال مبادرة نحن معك للدعم النفسي لمحاولة معاجة ما أحدثه فيروس كورونا المستجد من تغيير شامل في نمط حياتنا ، على مستوى الفرد وعلى مستوى الدولة ؛ فعلى المستوى الفردي يجب علينا التغيير من شكل علاقاتنا وعاداتنا الاجتماعية بشكل عام من مناسبات وغيرها والحد منها، بالاضافة إلى عاداتنا الغذائية الصحية، وأما على مستوى الدولة؛ فيجب الالتزام بالإجراءات الوقائية خاصة بعد عودة الحياة , وفتح المطارات للحد من إعادة نشر هذا الوباء من جديد.
ومن جانب آخر سعت المبادرة لتشجيع الجميع بأن يكتب لنا عن ما الذي تعلمه من أزمة فيروس (كورونا المستجد) لأن التغيير أتي للإنسان في لحظة!! تاركاً تاثيراً كبيراً علي المستوي الشخصي , والإيماني , والإجتماعي علينا جميعا موجهه تحية إجلال وإحترام لكل جندي في ميدانه.
ونؤكد من خلال المبادرة علي أن مساندتنا لبعضنا البعض تساهم بشكل كبير على تخطّي الأزمات , وتبعث داخل أروحنا طاقةً إيجابيةً تشعرنا بالرضا النفسي والإرتياح و السعاده، ونتذكر دوماً أن الله في عون العبد مادم العبد في عون أخيه . قدمت المبادارة مجموعة من الممارسات في صورة نصائح مفيدة التي يمكن أن يمارسها الأشخاص للتكيف في أوقات البقاء في المنازل لفترات طويلة , وتحديدًا في الظروف التي تتطلب التخفيف من حالة الشعور بالهلع والضعف الإنساني في مواجهة الخوف من انتشار وتفشي فيروس كورونا المستجد, ومن ضمنها “قل التباعد الجسدي ولا تقل التباعد الاجتماعي” موضحا أن التباعد الاجتماعي غير مناسب لأننا بحاجة الي الترابط الاجتماعي والتواصل مع الاخرين لا سيما في مثل هذه الاوقات.
في ظل شعور الكثير منا بالقلق ، والأرق ، والوساوس ، بسبب تراكم الطاقة السلبية ، فلابد من تغيير نمط حايتنا ليحسن من صحتنا النفسية ، والتخلص من الطاقة السلبية أولاً بأول قبل أنْ تتراكم وتحدثَ ذلكَ الأثر الضار والخطير فالتحلى بالتفاؤل والأمل والتغلب على روتين الحياة ومحاولة التنفس العميق والإسترخاء وممارسة الهويات كالطهي والرياضة او الرسم – حاول أن تحلق بخيالك بعيدا عن الواقع بعض الشيئ لتكون ذات قدرة في السيطرة على ظروف الحياة الاستثنائية.
علي فكرة مساعدة أولادنا وهما بيرسموا الهدف منها أن تجعل حياتكم أكثر إيجابية في ظروف الحياة الاستثنائية اللي بنعشها ، فمجرد الاطمئنان على صحة اطفالكم النفسية انتم كمان تشعروا بالاطمئنان وده اللي عايزين نوصله , لو صادفك اي مشهد يضحك اضحك لأن الضحك أداة فعالة للتخلص من الطاقة السلبية، فالضحك يقلل التوتر والقلق، ويعزز الطاقة الإيجابية، ويُحسن المزاج ، مما يقلل من التفكير السلبي.
بالرغم من الأيام الصعبة اللي بنعيشها إلا اننا بنفتكر أيام أخرى جميلة عشناها ، الأيام الصعبة بنحتاج فيها دعم نفسي ايجابي، حتي لو كانت طبطبة أو ضحكة من القلب ، كي تصبح الحياة أجمل للجميع. وذلك بهدف امتلاك دقائق من الفرح والسرور والترفيه بهدف تجديد طاقتنا الروحية للتخلص من مشاعر القلق والتوتر السلبية ، بحثا عن حاجتنا الانسانية لتحقيق التوازن البدني والعقلي.
حتي يمن الله علينا بالعفو والعافية ، علينا تخطى أي أفكار مزعجة ومحاولة إستبدالها بأفكار تدخل السعادة إلى قلوبنا لتحسين صحتك النفسية والحرص علي تناول الغذاء الصحي المتكامل لرفع قدراتنا المناعية والاتصال بالأصدقاء أو العائلة أو المعلمين المقربين يساهم في عبور الأزمة بأقل ضّرر نّفسي ممكن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى