خلال العقود الثلاثة الماضية تحفظت كثيرا علي عديد من محطات صعود عمروالليثي في عالم الاعلام، منذ ان قدم علي شاشة التلفزيون المصري برنامج اختراق، الذي فتُحت له بشكل خاص خزائن شرائط التلفزيون المصري، بتدخل مباشر من والده السيناريست المعروف ممدوح الليثي الذي كان في الوقت ذاته احد اكبر قيادات مبني ماسبيرو، والذي جاملته مؤسسة ام بي سي في تسعينيات القرن الماضي، وعينت نجله عمرو الليثي مديرا لمكتب الانتاج التلفزيوني التابع للمؤسسة في مصر ، بينما كان عمرو لم يبلغ العشرين من العمر !
عارضت او تحفظت علي منح عمرو الليثي عضوية نقابة الصحفيين، استجابة لضغوط والده السيد ممدوح الليثي، دون مسوغ قانوني!
عارضت وتحفظت عل تحولات عمرو الليثي السياسية والاعلامية ، خلال السنوات الست الماضية، منذ اقتراب سقوط نظام مبارك ، فقد كان عمرو الليثي عضو لجنة السياسات التي كان يرأسها جمال مبارك، اول من هرب من مركب النظام وادعي اعتناقه التوجه والافكار الثورية الرافضة لنظام مبارك، رغم الفوائد الجمه التي حصدها السيد الليثي الابن من نظام مبارك ، ومنها انه وحتي بعد قيام ثورة يناير كان السيد الليثي الابن معينا مستشارا اعلاميا لمدينة الانتاج الاعلامي براتب شهري عشرة الاف جنيه وسيارة خاصة بسائقها ووقودها لاستخدامها في تنقلاته الخاصة ، مجاملة للسيد ممدوح الليثي الاب الذي كان رئيسا لجهاز السينما بمدينة الانتاج الاعلامي، التي كانت ولازالت غارقة في الديون والخسائر، ويقال ان جهات رقابية الزمت عمرو الليثي برد ما حصل عليه من مكافأت ومزايا مالية من مدينة الانتاج الاعلامي، ويقال انه سدد ما حصل عليه !!!
عارضت وتحفظت علي التحام السيد الليثي الابن بجماعة الاخوان خلال حكم مرسي وانضمامه لمجموعة مستشاريه ، ما اتاح للسيد الليثي الابن تحقيق فوائد لا تعد ولا تحصي من عدد من ملاك الفضائيات جراء استغلاله صفة مستشار الرئيس الاخواني !!
واختم بأن اقول بإنني ورغم تحفظي واعتراضي علي الكثير من محطات صعود عمرو الليثي في عالم الاعلام الا انني ارفض الطريقة التي تم منعه بها من السفر !!!
تاني انا بتاع كلام وبس .. ولا احد يسمع او يتأثر !!
