منوعات ومجتمع

عادل جوهر يكتب : الجمعة اليتيمة

قال
تعالى فى كتابه الكريم فى سورة الفرقان

ألم
ترإلى ربك كيف مد الظل و لو شاء لجعله ساكنا ثم جعل الشمس عليه دليلا–صدق الله العظيم

عندما
تأتى الجمعة الأخيرة من كل عام أتذكر تلك الآية بالتحديد –لماذا؟

ونحن
صغار كنا نسعد جدا بقدوم الشهر الفضيل ونتبارى فى من يصوم أياما أكثر من الآخروكنا
نستشهد فى ذلك بأن يطلب كل منا من الآخرأن يخرج لسانه فإذا كان

لسانه
أبيضا فهو صائم وإن كان أحمرا قهو بكل تأكيد ضارب طيقين محشى

ع الضهر
—أما بخصوص تلك الآية فأتذكرها لأن الكبار فى الجمعة الأخيرة من رمضان والتى كنا
نطلق عليها الجمعة اليتيمة كانوا يأتون بقصاصات ورقية مكتوب فيها تلك الآية ويعطوها
لنا مع التشديد علينا أن نحتفظ بها حتى نهاية اليوم وإلى الآن لم يدر بخلدى وأنا طفل
أن أتساءل لماذا هذه الآية بالذات؟ سوى أنه تنفيذا لأوامر الكبار أمثال الأستاذ محمد
البرى رحمة الله عليه والشيخ عبد العظبم شعبان أطال الله فى عمره وعم عبمنعم جوهر
—-أبويا يعنى–وإلى الآن ايضا لاأعرف ماهو سر هذه الآية تحديدا ولماذا فى هذا التوقيت
من كل عام

نحن
فى حاجة لشخصية عجوز كالحاج صلاح التهامى أو الأستاذ محمود عبد الهادى او كبير صاحب
الجلالة أشرف الهندى لموافاتنا بالإجابة عن هذا التساؤل وإلا لامحيص عن ذبيحة لكل منهم

ويبقى
السؤال :  لماذا هذه الآية دون غيرها ولماذا
هذا التوقيت من كل عام أفول وهذا اجتهاد شخصى منى قد أكون مخطئا أو مصيبا أن السر فى
كلمة ساكنا التى كان يكررها هؤلاء الكبار ثلاث مرات كما ذكرت يابن خالى وهوما يشير
إلى أن الله سبحانه وتعالى إذا أراد أن يظل الظل ساكنا لايتحرك لفعل يقدرته وعزته وهو
مايشير أيضا إلى الرغبة الأكيدة لدى النا س ف فى ألا بنتهى رمضان ولايتحرك ومن هنا
تأتى الانشودة القديمة يابركة رمضان ماتخرجيش م الدار هذا والله أعلى اوعلم

كانت
ايام ولا اجمل ونفوس ولاأصفى وعادات ولاامتع واحترام وتواصل ولا أبقى

جمعة
مباركة إن شاء الله وبلغنا الله وإياكم رمضان أعواما عديدة وعيد سعيد على الأمة الإسلامية
والعربية ومصرنا الحبيبة فى أمن وأمان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى