أداري أحزاني وهي داري
والسعادة لي منها حجرة موصدة نوافذها مخلوع بابها
ﻻهبة تغفو على صدر الخالج وﻻاستقرت فرحة في حضن العالج
الرحيل طوق حجرتي محاصرها منذ مولدي
تعزف تنهدات قيثارتي ترانيم عبراتي
وعششت طيور الهجرة في حشو وسادتي وبات موحشا مضجعي
فكيف السبيل إليك ياموطن سعادتي.
جميل ذلك السراب خلق ليكون فيه عزائي.
يادربا أجهله في دوحة أتفيأ ظﻻلها يقشع قناعها مارد صحوتي.
أداري أحزاني وهي داري.
أعيش اﻷمل المجهول يلفحني منه هجير الرمضاء في عز شتائي وكل الفصول هجرت داري وحجرتي موصدة نوافذها والبسمة مني عنوة بها أداري.
تسلط الرحيل وخلع باب سعادتي وهيمن بسطوته متسلطا على ضفافي.
تلك كانت حكاية عزفك عزائم سحرك على أوتار قلبي ياعاشقة سهد الليالي.